المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أركون
لعله من الضروري توضيح قضية مهمة وهي كون الآيلين للزوال كثير منهم يثيرون غضب الاخرين ، فمعصمهم وظفوا نتيحة حاجة اجتماعية فرضت على الدولة في سنوات الثمانينات كما تم توظيف سابقيهم بعد الاستقلال مباشرة حيت عينوا كمعلمين وهم لا يعرفون اعراب جملة متكونة من فعل و فاعل ومفعول به فما بالك حل مسالة رياضية ……………………………..
كذلك الحال بالنسبة إليكم وظفتم نتيجة حاجة اجتماعية فمستوى الثالثة ثانوي لا يؤهلكم لتقوموا بهذه المهمة ……………
أعرف الكثير من المعلمين يجدون صعوبات في حل تمارين الرياضيات للسني س4إ وس5 إ فما بالك التدريس بالمقاربة بالكفاءات اانتم أكفاء ………………….
ولعل الكثير من المديرين و المفتشين منحدرين من هذه الحاجة يؤطرون منظومة تربوية مستعملين التنمر في تسييرهم .
في الاخير أقول لهؤلاء احمدوا الله على النعمة التي انتم فيها . وتصدقوا من أموالكم لانكم لا تستحقونها.
في غفلة من وزارة التربية أصبح الابله والمعتوه والمأفون مديرا ومفتشا …………………………
من هي …؟
أيعقل ان يكون من كتب هذا النص المشؤوم ينتمي الى اسرة التربية… لا والله… وصدق عبد الرحمان المجدوب لما قال:الهم يستاهل الغم…والسترة ليه أمليحة
رد الجلدة على الجرح…تبرا واتولي اصحيحة
الصمت حكمة…ومنه تخرج الحكايم
لو ما انطق ولد اليمامة…ما ايجيه وليد الحنش هايم
عيطت عيطة احنينة…فيقت من كان نايم
ناضو قلوب المحنة…ورقدو قلوب البهايم
ما أزين النسا بضحكات…لو كان فيها أيدومو
الحوت أيعوم في الماء…وهما بلا ماء أيعومو
سوق النساء سوق مطيار…ياداخله رد بالك
ايورولك من الربح قنطار…وأيودرولك راس مالك.
فاعل الخير أهنيه…بالفرح والشكر ديما
وفاعل الشر أخليه…فعله يرجعله ا غريمة
في الخمسينات كان الجندي البسيط يدوخ جنرالات فرنسا دون تكوين عسكري وفي الستينات تحمل الممرنون أعباء المدرسة الجزائرية وفي السبعينات أنشئت المعاهد التكنولوجية للتربية وفي الثمانينات ظهرات الجامعات والفروع الجامعية وفي التسعينات ظهرت الجامعات كالفطريات وفي العشرية الأولى من القرن الواحد والعشرين سلمت البكالوريا بالكوطات وأنتشرت الأنترنات وأصبحت البحوث تنجز من طرف أصحاب الأكشاك والمكتبات وتباع بالدرهمات وأصبح الجميع خذ وهات .
10961
[Ci
اهكذا تجازي من علمك وانت صغير
عيب عليك لولا هم لما اصبحت مربي
اين أنت يا ركون