بعد ليلة مطيرة قضيناها في العراء ملتحفين أكياس البلاستيك لازلنا أمام قصر الرئيس ننتظر قراره التاريخي ملتحمين كالجسد الواحد و صوتنا واحد : الإدماج لكل المتعاقدين دون قيد أو شرط .. و لأول مرة في تاريخ العاصمة يصلي جمع غفير مثل جمعنا صلاة الجمعة ظهرا مع العصر قصرا أمام الرئاسة مما أثار إعجاب المارة و مساندتهم .. و مع حلول مساء الجمعة قررنا أن يكون غدا سبت الصمت بدون ترديد أي شعارات إلا أوراق بيضاء نرفعها بأيدينا مكتوب عليها "الإدماج" فلا تحرموا أنفسكم من حضور هذه الملحمة .. فالتاريخ لن يرحم المنبطحين.. و الفرج قريب إن شاء الله.
إن شاء الله يكون الصمت الذي يسبق العاصفة
العاصفة التي ستعصف بالذل الذي عشناه
و بكل الظالمين
الله غالب. ضيعت يوما لا يضيع.
الله أعلى أعلم
إن شاء الله
ان شاء الله
الصمت ابلغ من الكلام احيانا
الصمت..
يدمر أسلحة من تتشاجر معهم ويجردهم من القدره على مواصلة الكلام
ولكن لماذا اخترتم ان يكون احتجاجا صامتا