تخطى إلى المحتوى

الغش يفرخ لنا كل يوم فاسدين محترفين يهددون قيم المجتمع 2024.

  • بواسطة

إن ظاهرة الغش بدأت تأخذ في الانتشار، ليس على مستوى المراحل الابتدائية فحسب، بل تجاوزتها إلى الثانوية و الجامعة. فكم من طالب قدم بحثاً ليس له فيه إلا أن اسمه على غلافه. وكم من طالب قدّم مشروعاً و لا يعرف عما فيه شيئاً.
وهذه الظاهره هي نتيجة الفصام بين العلم والعمل
الغش في الإمتحانات لا يثير انفعالا، فهو لا يعدو شقاوة طلاب أو رأفة مراقبين أو حرص أولياء أمور على نجاح أبنائهم، وهذا جزء من الخلل الذى أصاب الضمير العام فأصبح لا يستنكر بعض الظواهر الإجتماعية مثل الرشوة أو الغش في الإمتحان
والغش في الإمتحانات تكمن خطورته في أنه التجربة الأولى للغش في الحياة، لذلك فهو البذرة الأولى لكل أنواع الغش
ومن يقوم بفعل الغش لا يحترم نظم وقوانين المجتمع ويعيش لرغباته ومكاسبه ، فهو يجد في الغش نوعا من المغامرة والمخاطرة يسعد بها لأنها خروج عن المألوف يعني شعورا بالقدرة على الأعمال الإستثنائية وعلى اختراق الحواجز، ومن يقوم بفعل الغش متمرد،وإنتهازي.
أما من يتطوع بإعطاء معلومات للآخرين أثناء الإمتحانات فيمكن أن يكون فاقد الثقة بنفسه، لذلك يريد أن يثبت للآخرين أنه يعرف ما لا يعرفونه وأن باستطاعته تقديم العون لهم ، ويمكن أن يكون متسولا للحب
.
وأنـــــواع الغـــش المدرســي متعددة:
1
ــ الاستعانة بالغير أثناء الامتحانات.
2
ــ مساعدة الحراس(الأساتذة والمعلمين وغيرهم) لبعض التلاميذ على الإجابة.
3
ـ إنجاز الواجبات والتمارين المنزلية من قبل الأهل أو الأقارب والأصدقاء بدل التلميذ نفسه.

4 ــ نقل إجابات الفروض المنزلية عن الزملاء دقائق قبل الدخول الى المدرسة أو أثناء الحصص الدراسية كما هو مشاع.
5
ـ تقديم نقاط وهمية للتلاميذ أو الطلبة في الجامعات لم يحضروا للدراسة أو الامتحان أصلا.
6
ـ تضخيم نقاط بعض التلاميذ في بعض المواد أو كلها لرفع نسب النجاح.
7
ـ تعمد الغياب بمبرر أثناء الامتحانات للإبقاء على النقطة الجيدة المحصل عليها في الفرض او في امتحانات السداسي الأول بالنسبة للجامعة.
8
ـ تبني دراسات ومذكرات تخرج من جامعات أخرى أو من الأنترنيت مع إحداث بعض التغييرات السطحية عليها وتقديمها على أنها من إنجاز الطالب (خاص بالجامعة).
أما الآثار السلبية للغش في الإمنتحانات على المجتمع فهي وخيمة:
تخلف المجتمع عن الركب الحضاري مما يؤدي إلى نشر الجهل في المجتمع وتوارثه.
وإنتشار الغش والرشوة والتزوير وعدم إحترام الغير في كل المجالات!
و مجتمع سقطت فيه قيم كثيرة كالصدق والعدالة واحترام العمل الجاد وجعله وسيلة للإرتقاء في السلم العلمي والمهني والإجتماعي ، وهو مجتمع أصبح ضميره العام معتلا
ومع تزايد أعداد الغشّاشين في مواقع مختلفة نجد أن المجتمع يصبح مخترقا ومهلهلا وقائما على أخلاق نفعية انتهازية غير أخلاقية .
الغش يفرخ لنا كل يوم فاسدين محترفين يهددون قيم المجتمع ويشوهون فطرته مما يوجب محاربته…... لكن ..لم تقرأ زابورك يا داود..الوزارةترى ولا تبصر.. النقا بات تلهث وراء المكا سب والمعلم تا ئه في الصحاري بدون عنوان …….ربي يستر امتنا— ––.ramd-31

الغش لم نكتشفه هذا العام فجأة فهو قبل 2024 يعني أكثر من 5 سنوات
والكل يتقن تشخيص المرض
جل المواضيع تتكلم عن التشخيص
والكل يتكلم عن الغش الملصق بالتلميذ .المعلم. الموظف. الطبيب.المسؤول ……حتى ظننا أن الشعب الجزائري بأكمله نزيه ويستنكر
وأن هناك شعبا أخر معنا جاء دخيلا علينا هو المسؤول
لا عيب في القول بأننا كلنا ساهمنا فيه بطريقة مباشرة أو عن غير قصد
خلاص جفت الدموع ولنتوقف عن البكاء تحت الاطلال
نريد حلولا ولو كانت متوسطة أو بعيدة المدى…..
وليبدأ أهل العقول الراشدة ولننصت لهم
هذا هو المفيد

مساعدة الحراس(الأساتذة والمعلمين وغيرهم) لبعض التلاميذ على الإجابة.

حقيقة يجب ان تقال لانه بصراحة يجب عدم انكار ها

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حميدي احمد الجيريا

الغش لم نكتشفه هذا العام فجأة فهو قبل 2024 يعني أكثر من 5 سنوات
والكل يتقن تشخيص المرض
جل المواضيع تتكلم عن التشخيص
والكل يتكلم عن الغش الملصق بالتلميذ .المعلم. الموظف. الطبيب.المسؤول ……حتى ظننا أن الشعب الجزائري بأكمله نزيه ويستنكر
وأن هناك شعبا أخر معنا جاء دخيلا علينا هو المسؤول
لا عيب في القول بأننا كلنا ساهمنا فيه بطريقة مباشرة أو عن غير قصد
خلاص جفت الدموع ولنتوقف عن البكاء تحت الاطلال
نريد حلولا ولو كانت متوسطة أو بعيدة المدى…..
وليبدأ أهل العقول الراشدة ولننصت لهم
هذا هو المفيد

dh hodhpl$يا اخي احمد الظا هرة دبت في جذور المجتمع الجزا ئري ولا يستطيع اي احد معا لجتها . بل ربما يمكن ان نقول نعمل على تخفيف الظا هرة ….با لله عليك مارايك في ما ياتي.

الكل يعترف بأن الغش حرام و النصوص الشرعية القطعية الدلالة واضحة بهذا الخصوص منه قوله سبحانه تعالى: ويل للمطففين الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون و إذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون . . .
لكن الغريب في الأمر أن الجميع يقع في هذه الآفة اللعينة كما قلت
فالتاجر يغش عندما يبيع سلعة و هو يعلم أنها فاسدة
و الخضار الغشاش الذي يغطي سلعته بطبقة من الفواكه و الخضر التي تسر الناظرين و من تحتها المضروبة و الخامجة و الصغيرة و القارصة و غيرها من الحبات المشوهة
و الطالب يغش في الإختبارات و الفروض
و الأستاذ يغش بإعطاء الطالب نقطة ما يستاهلهاش أو يفرض على التلاميذ الساعات الإضافية في البيت بـ 600 دج للشهر و إلا "ماكانش المعدل"
و الطبيب يغش المريض عندما يطلب منه أن يزوره في عيادته الخاصة بدعوى أن المستشفى يفتقد للأدوات الضرورية
و الوزير يغش و يكذب على الشعب عندما يصرح أن الدواء موجود و هو غير موجود أو عندما يصرح أن الأستاذ سيقبض 5 ملايين في الشهر و الحقيقة أنه لا يصل للأربعة ملايين
و بائع السيارات و يا ويلي يا ويلي على غش في بيع السيارات حدث و لا حرج
و بائع العسل الحر يغش في سلعته بوضع الشهدة داخل العسل لكي يوهمك أن العسل حر 100 %
و الماصو يغش في بنائه حتى كدنا نقول لا يدخل الجنة ماصو جزائري
و الخباز يغش بجعل الخبزة أقل وزنا من المطلوب
و بائع البنزين (station service) غشاش لأنه يقوم بتعديل العداد حتى يصبح يعطيك 0.8 لتر و يكتب لك 1 لتر
و نحن الشعب نغش بتعديل عداد الكهرباء (strape)
و المقاول يغش في كميات الإسمنت و الحديد عند البناء
و بائع القهوة يوهمك أنك ربحت فنجان قهوة من السيراميك الصينية و الحقيقة أنه باع لك الطين الأبيض بسعر 600 دج للكيلوغرام أو يضع لك 3 حبات كوجاك داخل علبة القهوة
و بائع اللحم يبيع لك العظام و الشحوم بسعر اللحم
أو بائع التوابل الذي يبيعك مسحوق أصفر مسرطن 100% عوض الزعفران
أو شركة الدواء التي تبيعك علبة تحتوي على 15 قرص من الدواء في حين المطلوب هو 3 أقراص في اليوم لمدة 7 ايام كاملة (la durée d’une antibiothérapie) ما يعني أنك مضطر لشراء علبتين ثم ترمي منها 9 أقراص كاملة
و الإمام يغش في صلاته و لا يعطيها حقها من القراءة و الركوع و السجود: والله العظيم أن أحد الأئمة لا يمكنني أن أصل معه إلى: إياك نعبد من الركعة الأولى و الثانية حتى يقول الله أكبر للركوع
و شركة جيزي تغش و تسرق زبائنها عندما تحاول الإتصال بأحد بالهاتف يرفد عليك لكن لا تسمعه و لا يسمعك حتى تعيد الإتصال معه مرة أخرى و تكون قد فقدت إينيتي
و يا ويلي من بائع الأسماك بإمكانه أن يرهجك و يقتلك من أجل 200 دج
و بائع الحليب يغش بزيادة الماء إلى حلبيه حتى تكاد تراه شفافا
المهم الكل يغش و الكل يسرق و كأنهم لم يسمعوا بحرمة هذا السلوك القبيح و المشين
.
فما هو سبب، برأيكم، في تفشي هذه الظاهرة و اتفحالها في المجتمع الجزائري ؟

و ما هو، برأيك، الأسلوب الأمثل لمحاربة هذه الظاهرة يا سي احمد؟…وهل هذه الظواهر موجودة اومفتعلة؟…….وشكرا

أضم صوتي لصوت الأخ حميدي أحمد و نطلب من أصحاب العقول الرشيدة الإجتهاد في البحث عن حلول للظاهرة دون أن ننسى أنفسنا، فالحل يبدأ من التزامنا نحن بالتوقف عن عن تسهيل انتشار تلك الظاهرة و البدء في محاربتها كل على مستوى قسمه، مؤسسته، بيته، مقاطعته…. و الله الموفق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.