في مدينة صغيرة أعلن مفتش كبير على المدارس عن قيامه بزيارة للمدرسة الابتدائية , و لكنه بقي واقفاً بالطريق بسبب عطل في محرك سيارته
و بينما كان المفتش يقف حائراً أمام سيارته مرّ تلميذ و شاهد
الرجل الحائر ، و سأله عما إذا كان في وسعه مساعدته … و في وضعه المتأزم أجاب المفتش : هل تفهم شيئا عن السيارات ؟!
… لم يُطلْ التلميذ الكلام بل أخذ الآداة و اشتغل تحت غطاء المحرك المفتوح , و طلب من المفتش تشغيل المحرك , فعادت السيارة إلى السير من جديد
شكر المفتش التلميذ , و لكنه أراد أن يعرف لماذا لم يكن في المدرسة في هذا الوقت ؟
فأجاب الغلام : سيزور مدرستنا اليوم المفتش ، و بما أنني الأكثر غباء في الصف لذا أرسلني المدرس إلى البيت
نعم هكذا تغتال الطاقات ، إنّ الغباء ليس هو عدم لمنهج الدراسة فلو أن "رذرفورد" وضع محل "بيتهوفن" لما أبدع في الموسيقى و لما تمكن بيتهوفن من اكتشاف نموذج الذرة ، و لو أن "إديسون" كما قال عنه مدرسوه فاشلاً ، و بقي في المدرسة ، لما تمكن من صنع 1000 اختراع أشهرها المصباح الكهربائي
إذًا ما الذي حدث ؟
وُضِع كلُّ شخص في مكانه المناسب
أعجبني الموصوع فنقلته .
عندما تسند المناصب إلى غير أهلها ماذا ننتظر .