الكناباست أوقف الإضراب بسبب عطلة الربيع .«الكناباست» هي من طالبت بلقاء وزيرة التربية 2024.

"الكناباست" تتخلّى عن مطلب الترقية الآلية وتلجأ إلى المسابقات

أسرّت مصادر مطلعة من داخل مبنى وزارة التربية الوطنية، أن «الكناباست» هي من طالبت بلقاء وزيرة التربية، نورية بن غبريت، من أجل التحاور على عكس ما كان يتم سابقا أين كانت الوزارة هي التي تقدّم دعوات للوزارة. وأكدت المصادر أن «الكناباست» كانت متخوفة من الخصم من الأجور خلال عطلة الربيع وهو الأمر الذي عجّل بوقف الإضراب بطريقة مفاجئة. أثار إقدام المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني «كناباست» على تجميد الإضراب، استغراب العديد من القاعدة العمّالية التابعة له خاصة بالنسبة للأساتذة الذي أصرّوا على مواصلة الكفاح إلى غاية تحقيق كل المطالب من دون أي استثناء. وفي هذا الصدد، أسرّت مصادرنا أن السبب الرئيسي وراء إقدام «الكناباست» على هذه الخطوة، هو حالة النزيف الحادّة التي تعرّض لها خاصة من طرف الأساتذة الذين تم توظيفهم حديثا أي قبل خمس سنوات، لأن المطالب التي تقدّمت بها النقابة للوزارة لا يستفيدون منها أي شيء ولا تعنيهم لا من قريب ولا من بعيد، وهو الأمر الذي أقلق كثيرا «الكناباست» وتخوّف من استنزاف عدد معتبر من الأساتذة في حال عدم اللجوء إلى حلول في أقرب وقت. وقالت ذات المصادر إن السبب الرئيسي الذي كان وراء لجوء النقابة إلى وقف الإضراب والتنازل عن بعض المطالب خاصة ما تعلق بالترقية الآلية، هو الخصم من الأجور الذي تعرّض له الأساتذة المضربين الذي وصل إلى 33 يوما، حيث أن «الكناباست» رأى أن الخصم من أجور الأساتذة ولمدة 15 يوم أخرى في وقت العطلة لا يخدم لا مصلحة النقابة ولا مصلحة الأساتذة، خاصة بعدما علم المضربين أن قياديي «الكناباست» لم يمسّهم الخصم من الأجور. من جهة أخرى، أكّد المتحدث أن المطلب الرئيسي والخلفي للإضراب هو جرد ممتلكات الخدمات الاجتماعية لتبرير إخفائهم في التسيير الكارثي للخدمات رغم الأموال الكبيرة التي تحصلوا عليها، في الوقت الذي لم يستفد العمّال سوى من العمرات والرحلات السياحية والسيارات.