أكد الاتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ أن المطالبة بتأجيل امتحانات البكالوريا أصبح أكثر من ضرورة لتدراك عواقب الإضراب الذي يعيشه قطاع التربية منذ قرابة الشهر.
وقال خالد احمد إن الوزارة استنفذت كل طاقتها لإنقاذ القطاع من ”شبح السنة البيضاء” الذي يخيم بالمنظومة، إلا أنه في حال فشل بن غبريت في إيجاد الحلول سيتحرك الاتحاد لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ورجح المتحدث المطالبة بتأجيل امتحانات البكالوريا، في حال استمرار النزاع القائم بين الوزارة والأساتذة، خاصة أن استمرار الإضراب سيؤدي إلى خروج التلاميذ إلى الشارع وهو ما من شأنه أن يهدد المنظومة ككل.
كما كشفت، فيدرالية جمعيات أولياء التلاميذ، عن الشروع في تنظيم اعتصامات داخل المؤسسات التربوية المضربة وأمام مديريات التربية للولايات، للاحتجاج على استمرار الإضراب الذي دخل أسبوعه الخامس على التوالي والمطالبة بضرورة توقيفه حفاظا على مصلحة التلاميذ المرهون بمطالب قد تجد لها الحكومة حلا. كما تقرر -يضيف المتحدث- تشكيل وفد مفاوض، وذلك عقب عقد الجمعية العامة الاستثنائية للمجلس الوطني، أول أمس بدار الشباب ببوزريعة، للذهاب إلى رئاسة الجمهورية لتسليم رسالة للرئيس بوتفليقة تحمل اسم ”مراسلة استعطاف واحتجاج”، تشكو من خلالها النقابة المضربة المستمرة في إضرابها، قصد اتخاذ الإجراءات المناسبة لإنقاذ الموسم الدراسي والبكالوريا. كما أشار أحمد خالد إلى أن الأولياء قد قرروا رفع دعوى قضائية ضد الأساتذة المضربين، على أساس أن المادة 53 التي تنص على حق التلميذ في الدراسة تعد أقوى من المادة 57 من الدستور التي تكفل حق الإضراب للموظف.