اتخذت المديرية العامة للوظيفة العمومية، جملة من الإجراءات، للحد من ظاهرة التلاعب بعلامات المرشحين في مسابقات التوظيف في قطاع التربية في ما يخص سلك الأساتذة، وكذا لتفادي ظهور "ناجحين مزيفين" بعد سنة كاملة من التوظيف، حيث ستعتمد بالدرجة الأولى على ما يعرف "بالرقابة الآنية" للملفات، وبالتالي فمديريات التربية ملزمة بإيداع "المحاضر التقنية" في أجل أقصاه 14 ماي وإلا ستجمد المسابقة.
علمت "الشروق" من مصادر مطلعة، أن المصالح المختصة بالمديرية العامة للوظيفة العمومية ألزمت وزارة التربية من خلال مديريات التربية الـ50، بضرورة إيداع ما يعرف "بالمحضر التقني" الذي يضم القائمة الاسمية للمترشحين المقبولة ملفاتهم تكون مرفقة بالتنقيط، في أجل أقصاه 14 ماي المقبل، أي 48 ساعة بعد انقضاء فترة الإشهار في الجرائد الوطنية، لمنع المديريات من استقبال الملفات بعد الفترات القانونية للإشهار، وكذا لعدم ترك حيز لهم للتلاعب بعلامات المترشحين عند القيام بعملية التنقيط التي تعد أساس عملية الانتقاء.
.. إضافة إلى تفادي ظهور "ناجحين مزيفين" بعد سنة كاملة أو أكثر من التعيين الرسمي في مناصبهم، مثلما حدث سنة 2024، أين اكتشفت مصالح الوظيفة العمومية بعد قيامها بالرقابة البعدية عدة حالات لناجحين "غير مؤهلين" عبر ولايات ڤالمة والطارف والجزائر غرب، هذه الأخيرة التي شهدت إقصاء 103 أستاذ ناجح في المسابقة بعد سنة كاملة من التدريس متربصين، رغم أنهم قد استفادوا من تكوين "بيداغوجي تحضيري"، عبر معاهد التكوين وتحسين المستوى.
كلام للإستهلاك ..كلهم في المعمعة
هل حقيقة الوظيف العمومي يستطيع المراقبة؟
من شدة فقدان الثقة في المسؤولين و انتشار الفساد و المحسوبية ، السؤال الذي يطرح نفسه ، من يراقب من ؟
السؤال الذي يطرح نفسه ، من يراقب من ؟
كلام للإستهلاك…………………………الوظيف العمومي ملائكة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هو الاخطبوط الاكبر يلتهم كل شيئ
من يراقب من ؟
شدة فقدان الثقة في المسؤولين و انتشار الفساد و المحسوبية
هو علي حق حتي لا تحدث مشاكل كالتي رايناها هذا العام