مركب النقص وجلد الذات
في حفل الكرة الذهبية الذي نظمته جريدة الهداف ونقلته اليتيمة أمس،ظهر حسن شحاتة هو العربي الوحيد في هذه المهزلة التي لايمكن لعائلة جزائرية محترمة أن يجتمع أفرادها أمام الشاشة لمشاهدة الابتذال الذي كانت تبديه منشطة الحفل .هذا من جهة ومن جهة أخرى فلولا حظور مدرب الفريق الوطني المصري السابق الذي خاطب الجمهور بلهجة مصرية مفهومة لدى معظم الجزائريين لظننا أن الحفل أقيم في باريس.ذلك أن كل من حضر تقريبا يبدأ يرطن بالفرنسية بما فيهم وزير الرياضة والشيخ وزير الشباب وهما وزيران في حكومة دولة ينص دستورها على أن اللغة العربية هي اللغة الرسمية وأن اللغة الأمازيغية هي لغة وطنية وحتى المدعوين من الرياضيين والمدربين والمسيرين لم يستطيعوا مقاومة مركب النقص بداخلهم وخاطبوا الجمهور بلغة فافا الاستعمارية.وما زاد في الاستغراب في هذه المسخرة هو اقتصارالترجمةإلى العربيةعلى حديث اللاعب الفرنسي ريبيري وكأن كلام الآخرين المفرنسين مفهوما لدى عامة الجزائريين.
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Boumam_s
 مركب النقص وجلد الذات
في حفل الكرة الذهبية الذي نظمته جريدة الهداف ونقلته اليتيمة أمس،ظهر حسن شحاتة هو العربي الوحيد في هذه المهزلة التي لايمكن لعائلة جزائرية محترمة أن يجتمع أفرادها أمام الشاشة لمشاهدة الابتذال الذي كانت تبديه منشطة الحفل .هذا من جهة ومن جهة أخرى فلولا حظور مدرب الفريق الوطني المصري السابق الذي خاطب الجمهور بلهجة مصرية مفهومة لدى معظم الجزائريين لظننا أن الحفل أقيم في باريس.ذلك أن كل من حضر تقريبا يبدأ يرطن بالفرنسية بما فيهم وزير الرياضة والشيخ وزير الشباب وهما وزيران في حكومة دولة ينص دستورها على أن اللغة العربية هي اللغة الرسمية وأن اللغة الأمازيغية هي لغة وطنية وحتى المدعوين من الرياضيين والمدربين والمسيرين لم يستطيعوا مقاومة مركب النقص بداخلهم وخاطبوا الجمهور بلغة فافا الاستعمارية.وما زاد في الاستغراب في هذه المسخرة هو اقتصارالترجمةإلى العربيةعلى حديث اللاعب الفرنسي ريبيري وكأن كلام الآخرين المفرنسين مفهوما لدى عامة الجزائريين. |
صدقت اخي والله.
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة boumam_s
مركب النقص وجلد الذات
في حفل الكرة الذهبية الذي نظمته جريدة الهداف ونقلته اليتيمة أمس،ظهر حسن شحاتة هو العربي الوحيد في هذه المهزلة التي لايمكن لعائلة جزائرية محترمة أن يجتمع أفرادها أمام الشاشة لمشاهدة الابتذال الذي كانت تبديه منشطة الحفل .هذا من جهة ومن جهة أخرى فلولا حظور مدرب الفريق الوطني المصري السابق الذي خاطب الجمهور بلهجة مصرية مفهومة لدى معظم الجزائريين لظننا أن الحفل أقيم في باريس.ذلك أن كل من حضر تقريبا يبدأ يرطن بالفرنسية بما فيهم وزير الرياضة والشيخ وزير الشباب وهما وزيران في حكومة دولة ينص دستورها على أن اللغة العربية هي اللغة الرسمية وأن اللغة الأمازيغية هي لغة وطنية وحتى المدعوين من الرياضيين والمدربين والمسيرين لم يستطيعوا مقاومة مركب النقص بداخلهم وخاطبوا الجمهور بلغة فافا الاستعمارية.وما زاد في الاستغراب في هذه المسخرة هو اقتصارالترجمةإلى العربيةعلى حديث اللاعب الفرنسي ريبيري وكأن كلام الآخرين المفرنسين مفهوما لدى عامة الجزائريين. |
إنه التنوير في ظل حكم فخامته
جزائر الانحطاط والفساد في ابهى صوره اللهم| عليك بكل| من أراد بالجزائر سوءا.