لا احد ينكر الخير الذى من به الله سبحانه و تعالى من خيرات على هذا البلذ. و هو فى كثير من المسميات يطلق عليه اسم الدوله القاره بسبب مساحتها الكبيره و تنوع مناخها وكثره ثرواتها و التى من اهمها اطلاق البترول.
هذا الكنز العظيم الذى تستمد منه الدوله اغلب احتياجاتها التى فاقت عشرات الملايير من الدولارات و ما تبعه من فساد و اختلاسات و رشاوى تساوى ميزانيات دول باكملها.
هذه الامور حعلت كثير من الدراسات تصنف الجزائر من بين اكبر الدول المبذره فى احدث تقاريرها كما حذر مجلس النقد الدولى الجزائر منذ سنين خلت من المبالغه فى الانفاق.
مع انهيار الاسعار مؤخرا تبين هشاشه الاقتصاد الوطنى بسبب التبعيه المطلقه للمحروقات وكان لا بد من ايجاد حلول و لو ترقيعيه لمواجهه المستقبل الغامض و من بين الاجراءات الاولى التى اعلنتها الحكومه هو الغاء جميع مسابقات الوظيف العمومى للموسم2015 و ستتبعه حتما اجراءات اكثر قساوه ربما سيستدعى اليها خصيصا صاحب المهمات القذره( احمد اويحى)…..و هو ما يبين ان المتظرر الاول و الاخير من ارتفاع الاسعار و انخفاضها هو المواطن البسيط و الموظف الذى ظل يجابه منذ عشريه كامله لافتكاك و لو الشىء القليل قصد تحسين اوضاعه ليجد ربما نفسه يخسر من راتبه و يدفع نحو التسريح من عمله.
الله يجيب الخير للبلاد والعباد
الله يجيب الخير للبلاد والعباد
الله يجيب الخير للبلاد والعباد
لم يسمع للخبراء – بن بيتور – سراي – مبتول و-…….ولم تعلمنا ازمة 1986 ولم نستفاذ من ازمة اليونان و…….. واليوم التعداد زاد والمطالب ارتفعت ونوعية السكان اختلفت ولن يرضى احد ن يعيش دون غيره ولو بالسرقة والاحتيال وهذا ما اتوقعه خلال السنون القادمة. اللطف من القادم