متوسطة هاني محمد بن الهادي – أولاد جلال- والتي كتبنا عن التسيب الذي فيها مرارا والتي تمنينا أن يعين لها مديرا صارما هذا العام بعد تقاعد السابق لم تحقق هذه الأمنية وتم تكليف المراقب العام بهذه المهمة والحق يقال أنه ظهر نوعا من التحسن لكنه غير كاف نظرا للتسيب الكبير التي كانت فيه. لكن الطامة الكبرى في هذه المؤسسة والأفعى ذات القرون الطويلة متمثلة في المسير المالي لهذه المتوسطة الحاضر الغائب فهو دائم الحضور في المؤسسة لكنه لايقدم أي خدمة لها الا جلوسه في مكتبه أمام الحاسوب والتفرج على ………………..هذا في السنوات الماضية أما في هذه السنة فمكتبه لم يفتح بعد نظرا للاضراب المشروع فالتلاميذ لم يستفيدوا من الكتب بعد والدروس انطلقت بطريقة عرجاء نظرا لغياب الأقلام والحبر وأدوات الهندسة يحدث كل هذا بتبرير الاضراب وأمام مرأى ومسمع المدير المكلف والذي لم يكلف أحدا بتوزيع الكتب على غرار متوسطات وثانويات البلدية. مانتمناه هو فتح تحقيق في الأمر وتكليف لجنة خاصة لتفتيش مكتب المقتصد واكتشاف السر المدفون هناك.
اكيد ان هذا المسير المالي مسير للبشر كذلك فالمستشار لايستطيع اتخاذ اجراء قانوني جريئ لاعتبارات كثيرة
الله غالب