لمادا يرفض المدراء والمراقبين العامون المتقاعدون وكل من له سكن وظيفي في التعليم تسليم السكنات الوظيفية المقيمين بها علما ان أغلبهم يملك سكنات خاصة قاموا بكرائها او منحها لابنائهم واقاربهم للاقامة فيها او حتى يتركها فارغة وبقي هو حابسا نفسه في بf3 و ومنههم من عمل طوال حياته ولم يفكر حتى في اقتناء سكن خاص وفوجئ يوم الخروج الى التقاعد بالشارع في انتظاره
ماهو الحل في رأيكم للقضاء على هده الظاهرة اللااخلاقية في التعليم ؟
السكنات الالزامية من المفرو مغادرتها من طرف الموظف بمجرد خروجه الى التقاعد .وفي حالة الرفض ترفع ضده قضية في العدالة التي ستحكم بدورها باخلاء السكن .هذا ماتم في مثل هذه الحالات .اما الحالات التي تتحدث عنها حالات استثنائية وقد تكون لظروف ما .
يظنون أن الدولة ستتنازل لهم عنها بالدينار الرمزي
هؤلاء الاشخاص ينطبق عليهم المثل الشعبي الذي يقول: المكسي برزق الناس عريان من المفروض أن الذي يقيم في سكن وظيفي يقوم ببناء سكن له أو بتشييده إذا كان في طور الإنجاز مع اغتنامه فرصة السكن المجاني في بعض الأحيان في السكن الوظيفي اما أنه ينام نوم اهل الكهف ولما يحين وقت تقاعده يهرول يمينا ويسارا فهذا مخطيء كما أن الوزارة شددت في هذا الأمر بحيث يجمد راتبه ولا تسلم له شهادة براءة الذمة التي يجب امضاءها من جانب المقتصد ومفتش الإدارة . .