بن غبريط تتهمكم يا أساتذة و تقول :
"ضعف مستوى الدروس في المؤسسات التربوية وراء انتشـــار ظاهــــرة الـــدروس الخصوصيـــة"…………..
ماذا تقصد معالي الوزيرة بهذا الكلام ؟…. هل تقصد النقص في البرامج أو النقص في مقدمي هذه البرامج .؟….. هل الضعف في المحتوى الدراسي أم الضعف في الأستاذ ؟ ….. وهل الأساتذة المشرفين على الدروس الخصوصية مستواهم احسن ؟ …. وهل الوزارة قدمت للأستاذ كل مايحتاج وهيئة له الجو المريح ليبدع ويُظهر مستواه الحسن ؟ …… أسئلة كثيرة كنا نود أن تجيبنا عليها معالي الوزيرة قبل أن تتهم الأستاذ بضعف مستواه …
قد يكون ضعف المستوى الدراسي من ضعف المشرفين على الأساتذة من المديرين والمفتشين؟ أوليس هم من يكونون الأساتذة؟ يا أخي كن موضوعيا في طرح الإشكاليات ولا تضيق واسعا.
ما هو الضرر في أن يأخذ التلاميذ دروس تقوية إن كان لديهم نقص في بعض المواد؟
و هل أرغموا على ذلك أم هو بمحض إرادتهم؟
أنا على يقين لا يراوده ريب أن معالي الوزيرة تجعل لأبنائها في كل مادة أستاذا يلقنهم دروسا خصوصية
فهل هو حلال عليها و حرام على غيرها؟
فعلا أصابت الوزيرة حين أقرت بضعف المستوى ……..والمستوى الذي تقصده هو التدني في كل شيء من برامج الى مؤطرين الى المشرفين حتى…….
لا عيب أن نقر بضعف المستوى لكن العيب ان نغطي هذا العيب بالصراخ وعدم تحمل المسؤولية كل في مجال اختصاصه
ضعف المستوى الدراسي من ضعف المشرفين على الأساتذة من المديرين والمفتشين؟