الحمد لله الذي له مافي السموات ، ومافي الأرض ، يحي ويميت ، وهو على كل شيء قدير .
والحمد لله الذي لم يتخذ ولداً ، ولم يكن له شريك في الملك ، ولم يكن له ولي من الذل ، له ملكوت كل شيء وهو يجير ولايجار عليه .
وأشهد أن لا إله إلا الله الملك الحق المبين ، يخفض ويرفع ، ويعطي ويمنع ، وهو بكل شي عليم .
والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على نبينا محمد ، وعلى آله ، وأصحابه ، وأتباعه بإحسان إلى يوم الدين ، وسلم تسليماً كثيراً .
أما بعد . فلايخفى على الكثير من الناس مانراه منتشرا في زماننا هذا الذي أصبحت فيه الفتن كقطع الليل المظلم ومن بين هذه الفتن حجاب على شكل أسنمة البخت المائلة كماهو موضح في الصورة :
ألا تعلمين يا أختي أنها علامة من علامات الساعة و هل يرضيك أن تكوني من علاماتها ؟؟أختي هل من أجل لفت الانتباه أم هو جهل أو غفلة أو ضياع و اسألي نفسك و أعيدي حساباتك هل يرضيك أختي في الله أن تكوني علامة من علامات الساعة و تستبدلي جنة عرضها السموات والأرض بدنيا زائلة ؟؟
الأدلة على تحريم وضع الحجاب بهذه الطريقة و أنها علامة من علامات الساعة و قد أخبرنا عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ أكثر من 1400 سنة
معنى حديث (مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت)
ما معنى قوله -صلى الله عليه وسلم-: مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت؟
هذا حديث صحيح رواه مسلم في الصحيح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (صنفان من أهل النار لم أرهما تيجان بأيديهن سياط يضربون بها الناس يعني ظلماً ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسمنة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا)، وقد فسر العلماء هذا الحديث بأنهن كاسيات من نعم الله، عاريات من شكرها، وقال جماعة في تفسير الحديث: كاسيات بالثياب الرقيقة والقصيرة، عاريات لأن هذه الملابس لا تستر، فهن في حكم العاريات، وهذا منكر عظيم يجب على المرأة أن تتستر بالستر الكامل عن خادمها وعن زوج أختها وعن إخوان زوجها وعن غيرهم من الأجانب، يجب أن يكون الستر كاملاً في جميع بدنها ورأسها ووجهها عن غير محارمها، وإذا تركت بعض ذلك صارت في حكم الكاسيات العاريات، وأما قوله -صلى الله عليه وسلم-: (مائلات مميلات)، فمعناه عند أهل العلم، مائلات عن الصواب عن الحق عن العفة والاستقامة إلى الفساد والفحش، مميلات لغيرهن إلى ذلك، فهن مائلات عن العفة والاستقامة إلى الفساد والزنا والفواحش وغير الحق، مميلات لغيرهن من النساء يعني يدعين إلى الفاحشة، ويتوسطن في الفاحشة، أما من فسر ذلك بالمشطة المائلة فهذا غلط ليس بشيء، الصواب أن المراد مائلات عن الحق، عن العفاف والاستقامة إلى الفساد وغير الاستقامة، مميلات لغيرهن من النساء عن العفة والاستقامة إلى الفساد، نسأل الله العافية. أما رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، هذه علامة لهن من علاماتهن تنصيب الرؤوس يجمعن عليها أشياء تضخمها وتكبرها وكأنها علامة لهن في بعض البلدان اللاتي تتعاطى هذه الأعمال السيئة.
https://www.binbaz.org.sa/mat/11409
قال الإمام النووي :
وأمَّا " مَائلات " فَقِيل : مَعْنَاه : عن طاعة الله ومَا يَلْزَمهن حِفْظه .
" مُمِيلات " أي : يُعَلِّمْن غيرهن فِعْلَهن الْمَذْمُوم .
وقِيل : " مَائلات " يَمْشِين مُتَبَخْتِرَات " مُمِيلات " لأكْتَافِهن .
وقِيل : " مَائلات " يَمْشِطْن الْمِشْطَة الْمَائلة ، وهي مِشْطَة البَغَايا
" مُمِيلات " يَمْشِطن غيرهن تلك الْمِشْطَة .
ومَعْنَى " رُؤوسهن كأسْنِمَة البُخْت " أن يُكَبِّرْنَها ويُعظِمْنَها بِلَفِّ عِمَامة أوْ عِصَابة أوْ نَحوها . اهـ .
السؤال :
ما حكم وضع شرائط في الشعر، أو بكلات، تزيد من حجم الرأس وتكبره، وتزيد في طول الشعر؟
الجواب:
تكبير حجم الرأس بجمع الشعر بشرائط أو بكلات لا يجوز، سواء جمع الشعر أعلى الرأس أو بجانبه؛
بحيث يصبح كأنه رأسان، وقد جاء الوعيد الشديد في حق من يفعلن ذلك
حتى تصبح رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، والبخت نوع من الإبل له سنامان.
أما الشرائط التي لا تكبر حكم الرأس، ويحتاج إليها لإصلاح الشعر؛ فلا بأس بها عند بعض العلماء.
قال في شرح "الزاد": "ولا بأس بوصله بقرامل".
أقول: والقرامل هي ما تشده المرأة في شعرها من حرير أو غيره من غير الشعر،
وترك ذلك أفضل؛ خروجًا من الخلاف؛ لأن بعض العلماء يمنع من ذلك كله.
المفتي : صالح بن فوزان الفوزان
قال العلامة محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله- :
تكبير حجم الرأس بجمع الشعر بشرائط أو بكلات لا يجوز، سواء جمع الشعر أعلى الرأس أو بجانبه؛
بحيث يصبح كأنه رأسان، وقد جاء الوعيد الشديد في حق من يفعلن ذلك حتى تصبح رؤوسهن
كأسنمة البخت المائلة، والبخت نوع من الإبل له سنامان.
أما الشرائط التي لا تكبر حكم الرأس، ويحتاج إليها لإصلاح الشعر؛ فلا بأس بها عند بعض العلماء.
انتهى كلامه رحمه الله،
هذ ا و إن أصبت فمن الله وحده و إن أخطأت فمن نفسي و الشيطان و أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه
أختكم المحبة لكم في الله :: السلفية المهاجرة ::
ومن لديه المزيد يتفضل به و جزاكم الله خيرا
ألا تعلمين يا أختي أنها علامة من علامات الساعة و هل يرضيك أن تكوني من علاماتها ؟؟أختي هل من أجل لفت الانتباه أم هو جهل أو غفلة أو ضياع و اسألي نفسك و أعيدي حساباتك هل يرضيك أختي في الله أن تكوني علامة من علامات الساعة و تستبدلي جنة عرضها السموات والأرض بدنيا زائلة ؟؟
الأدلة على تحريم وضع الحجاب بهذه الطريقة و أنها علامة من علامات الساعة و قد أخبرنا عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ أكثر من 1400 سنة
معنى حديث (مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت)
ما معنى قوله -صلى الله عليه وسلم-: مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت؟
هذا حديث صحيح رواه مسلم في الصحيح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (صنفان من أهل النار لم أرهما تيجان بأيديهن سياط يضربون بها الناس يعني ظلماً ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسمنة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا)، وقد فسر العلماء هذا الحديث بأنهن كاسيات من نعم الله، عاريات من شكرها، وقال جماعة في تفسير الحديث: كاسيات بالثياب الرقيقة والقصيرة، عاريات لأن هذه الملابس لا تستر، فهن في حكم العاريات، وهذا منكر عظيم يجب على المرأة أن تتستر بالستر الكامل عن خادمها وعن زوج أختها وعن إخوان زوجها وعن غيرهم من الأجانب، يجب أن يكون الستر كاملاً في جميع بدنها ورأسها ووجهها عن غير محارمها، وإذا تركت بعض ذلك صارت في حكم الكاسيات العاريات، وأما قوله -صلى الله عليه وسلم-: (مائلات مميلات)، فمعناه عند أهل العلم، مائلات عن الصواب عن الحق عن العفة والاستقامة إلى الفساد والفحش، مميلات لغيرهن إلى ذلك، فهن مائلات عن العفة والاستقامة إلى الفساد والزنا والفواحش وغير الحق، مميلات لغيرهن من النساء يعني يدعين إلى الفاحشة، ويتوسطن في الفاحشة، أما من فسر ذلك بالمشطة المائلة فهذا غلط ليس بشيء، الصواب أن المراد مائلات عن الحق، عن العفاف والاستقامة إلى الفساد وغير الاستقامة، مميلات لغيرهن من النساء عن العفة والاستقامة إلى الفساد، نسأل الله العافية. أما رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، هذه علامة لهن من علاماتهن تنصيب الرؤوس يجمعن عليها أشياء تضخمها وتكبرها وكأنها علامة لهن في بعض البلدان اللاتي تتعاطى هذه الأعمال السيئة.
https://www.binbaz.org.sa/mat/11409
قال الإمام النووي :
وأمَّا " مَائلات " فَقِيل : مَعْنَاه : عن طاعة الله ومَا يَلْزَمهن حِفْظه .
" مُمِيلات " أي : يُعَلِّمْن غيرهن فِعْلَهن الْمَذْمُوم .
وقِيل : " مَائلات " يَمْشِين مُتَبَخْتِرَات " مُمِيلات " لأكْتَافِهن .
وقِيل : " مَائلات " يَمْشِطْن الْمِشْطَة الْمَائلة ، وهي مِشْطَة البَغَايا
" مُمِيلات " يَمْشِطن غيرهن تلك الْمِشْطَة .
ومَعْنَى " رُؤوسهن كأسْنِمَة البُخْت " أن يُكَبِّرْنَها ويُعظِمْنَها بِلَفِّ عِمَامة أوْ عِصَابة أوْ نَحوها . اهـ .
السؤال :
ما حكم وضع شرائط في الشعر، أو بكلات، تزيد من حجم الرأس وتكبره، وتزيد في طول الشعر؟
الجواب:
تكبير حجم الرأس بجمع الشعر بشرائط أو بكلات لا يجوز، سواء جمع الشعر أعلى الرأس أو بجانبه؛
بحيث يصبح كأنه رأسان، وقد جاء الوعيد الشديد في حق من يفعلن ذلك
حتى تصبح رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، والبخت نوع من الإبل له سنامان.
أما الشرائط التي لا تكبر حكم الرأس، ويحتاج إليها لإصلاح الشعر؛ فلا بأس بها عند بعض العلماء.
قال في شرح "الزاد": "ولا بأس بوصله بقرامل".
أقول: والقرامل هي ما تشده المرأة في شعرها من حرير أو غيره من غير الشعر،
وترك ذلك أفضل؛ خروجًا من الخلاف؛ لأن بعض العلماء يمنع من ذلك كله.
المفتي : صالح بن فوزان الفوزان
قال العلامة محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله- :
تكبير حجم الرأس بجمع الشعر بشرائط أو بكلات لا يجوز، سواء جمع الشعر أعلى الرأس أو بجانبه؛
بحيث يصبح كأنه رأسان، وقد جاء الوعيد الشديد في حق من يفعلن ذلك حتى تصبح رؤوسهن
كأسنمة البخت المائلة، والبخت نوع من الإبل له سنامان.
أما الشرائط التي لا تكبر حكم الرأس، ويحتاج إليها لإصلاح الشعر؛ فلا بأس بها عند بعض العلماء.
انتهى كلامه رحمه الله،
هذ ا و إن أصبت فمن الله وحده و إن أخطأت فمن نفسي و الشيطان و أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه
أختكم المحبة لكم في الله :: السلفية المهاجرة ::
ومن لديه المزيد يتفضل به و جزاكم الله خيرا
جزاك الله خيرا
اللهم آمين و إياك أختي