بررت وزارة التربية الوطنية علي لسان المدير العام للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، تراجع نسبة النجاح في الباكالوريا بإلغاء الإنقاذ هذا من جهة " وكأن الإنقاذ تم إلغاءه هذه السنة فقط" ومن جهة تراجع النسبة يرجع لإضرابات النقابات المتكررة " وكأن الإضرابات لم تكن في السنوات السابقة" و"لم تحدد عتبة للدروس التي يمتحن فيها الطلبة" حيث تم حذف دروس الفصل الثالث،بأكمله و أضاف مدير الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات أن عدد المترشحين الذين غشوا في امتحان شهادة البكالوريا قد بلغ 603 مترشح، في 15 ولاية، منهم من تم اكتشاف تورطهم بمراكز التصحيح ومنهم من تم اكتشافهم متلبسين بالغش بمراكز الإجراء، مقابل تسجيل 36 حالة غش في امتحان شهادة التعليم المتوسط و9 حالات غش في شهادة الابتدائي هذا التصريح وبهذه الأرقام يذكرنا بتصريحات وزارة الداخلية عقب إنتهاء أي عملية إنتخابات ديمقراطية و شفافة ونزيهة الظاهر أن هذا المدير لا يحسن لغة الأرقام فهناك حوالي12 ألف مركز إجراء الامتحانات الرسمية الثلاثة، لإستيعاب 2 مليون مترشح، بعملية بسيطة لو تكون هناك عملية غش واحدة وواحدة فقط في كل12 مركزا عبر كامل تراب الجمهورية سوف يكون عدد حالات الغش 1000 هذا دون الخوض في مراكز الأحرار التي عملية الغش فيها امر طبيعي إذا كان هذا المسؤول يقرأ في تقارير واردة إليه دون تمحيص فهذه مصيبة وإذا كان على علم بكل ما هو واقع ويصرح بهذه التصريحات فالمصيبة أكبر
تقبل الله صيام وقيام الجميع
تقبل الله صيام وقيام الجميع
حكومة الرداءة من الهرم إلى القاعدة و الله يضحكوا
و الأمر هو أننا نعمل عندهم و نستمع إلى هذه الخرافات
بارك الله فيك على الاعلام