…بعد الإعلان عن الإضراب للأسبوع المتجدد آليا إبتداءا من 2024/01/26 تركن الآن معظم المكاتب الولائية إلى الراحة و الخمول بعد أيام خلت كانت تغط أيضا في نوم عميق تنعم بإنتداباتها و مناصبها الإدارية التي لا تتطلب الكثير من الجهد … وقد أخص في هذا المقام مكتب ولاية قسنطينة إن سمح لي الواقع بهذه التسمية لغيابه الكلي عن الساحة التربوية و النضالية فهو يحسن التسكع فقط في أروقة مديرية التربية لولاية قسنطينة يقضي مصالحه الخاصة و يقدم فروض الطاعة و الولاء للسيد مدير التربية هذا الأخيرالذي تفنن في إهانتهم و جعلهم كأوراق تحركها أنامله حيث يريد ….هذا المكتب الذي ينظم جمعية ولائية غدا 2024/01/18 بثانوية أحمد باي بعيدا عن الأنظار حتى لا يفضح أمرهم وذلك نظرا لعدم قيامهم بإعلام القاعدة بهذه الجمعية أو إعطاء هذا الإضراب الأهمية البالغة لأنه يهم فئة غالية و عزيزة علينا في قطاع التربية …. هذا الركود و اللامبالات في التعامل مع هذه المرحلة مرده أن جماعة المكتب الولائي ليسوا من فئة المعلمين والأساتذة حتى يحسون بما يحس به المعلم و حتى الثلاثة عناصر الذين يدعون أنهم من فئة التدريس قد ذابوا في باقي العناصر التي تمثل الإدارة … فتكون النتيجة بطبيعة الحال فشل ذريع لهذه الجمعية …
إن للمكتب الوطني المسؤلية التاريخية و الأخلاقية لهذا التغافل المقصود و كأنها منهجية وطنية ليبقى الحال على ماهو عليه ويصير بقاء المكتب الوطني مرهون ببقاء المكاتب الولائية …
parfaitement d’accord