لم يعد هناك ضباب فالجو صحو تري من خلاله حتي الباعوض الذي كلفوه بلذغنا و تر حيل امراض الوهم بيننا . انواع من الباعوض كانت شرسه و مسمومه و مخدرة لذي اصابنا الخدر فاصبحنا عبيدا مطيعين ساجدين راكعين الي اليوم الموعود.. و بعض من ذلك الباعوض كان قبيحا نقل الينا حمي جذري الابقار .. الذي جعلها تعجف و ترفضها كل الاسواق حتي اسواق الحمير .. اذن اصبحنا مهلوسين و مخذرين و كما الابقار محمومين … فانهار ثمننا الذي كان غاليا نفيسا لا يقبل المزايدة .. فقرروا بيعنا لكن بلا ثمن بلا مزايدة و لا مناقصة لم نعد نصلح الا للتصفيق و الوقوف الاجلالي لمخذرنا .. لكن بعض الامراض و العلل فد تقاوم لذي بعض الناس و كذا البقر فالمناعة العضوية و النفسية تختلف لذي الناس كما لدي الحيوان .. وكنت انا قد اصابني ما اصابكم لكن امي متذ صغري كانت تنصحني ان العب في المزابل لم اكن ادري لما…..هل .. امي مريضة الي هذه الدرجة كنت اظن ان امي تريد ان تتخلص مني كي تبيع فراش ابي لكن عندما كبرت ادركت ان المناعة تتكتسب و تقوي حتي من الوحل و اللعب في اعماق المزابل … امي رعم جهلها كانت تريد ان تصنع مني رجلا لا ينهار بسبب باعوض رخيس امي جاهلة عالمة كم كنت احمقا يومها … لذا انا استفقت ولم يبدني مثل هذا الباعوض حينها ادركت مدي استحماري لمدة من الزمن و ادركت ان الامور كان فيها بيع و و تنازل .. ادركت ان امي طبيب من العيار الثقيل ادركت ايضا ان امي كنت كبيرا في اعينها بسبها انا ما زلت رجلا و افكاري ثاقبة بها تعلمت ان اقرا الكلمات حتي في الظلام و اتلاعب بالحروف و الارقام … لذي قرات فيما قرات ان الذين صنعوا الباعوض ليهلكنا او علي الاقل يجعلنا من صنف المجانين او القصر او اليتامي المحجوز عليهم… كذبوا علينا بليل مدلج و اوهمونا ان الصبح قادم غذا وان النهار عمرة بعمر الباعوض ينجلي يسرعة البرق…. هذا كله مسرح لاطفال مرضي انا ادركت انهم حاولوا قتلي لكن لم امت بعد مقاومة كما الجبال وبحياتي من جديد علمت انهم وادونا بسموم من مواد 48 تبيح اسرك من دون محاكمة فالاسر الي يوم يبعثون لكن انا لحسن حظي و جهل امي زال عني الخدر و سحبت نفسي من سوق كنت اباع. فيه بثمن ابقار عجاف اما الاخون قد يزول عنهم الخدر لكن اخاف ان يتم بيعم فبل اعلان التحرر…. وحيد الاهدا الي نور الدين و ياسين والاخرون ….
اقرا قوله تعالى
وَاتّخَذُواْ مِن دُونِهِ آلِهَةً لاّ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ وَلاَ يَمْلِكُونَ لأنْفُسِهِمْ ضَرّاً وَلاَ نَفْعاً وَلاَ يَمْلِكُونَ مَوْتاً وَلاَ حَيَـاةً وَلاَ نُشُوراً
ان الذين صنعوا الباعوض ليهلكنا
احذر و لا تقترب من كلام الله باي حال من الاحوال