بسم الله الرحمن الرحيم
إلى كل الشرفاء..
إلى كل الأساتذة..
إذا كانت لدى بعض من رجال التربية والتعليم تحفظا حول المشاركة في الإضراب الذي ما زال قائما فتلك هي قناعة كل واحد فينا وما كان الاختلاف عيبا أبد، لكن ولما وصل الحد إلى الإهانة أو منع من مكث أكثر من نصف عمره في خدمة هذا الوطن بإخلاص، ممنوع عليه دخول مؤسسته التربوية ابتداء من يوم الأحد 9 فيفري ويجد أمامه من تعلموا عنده ذات يوم يحملون عصيا لجلده فذاك شيء خطير.
وعليه ننادي كل الزملاء في ربوع هذا الوطن العزيز أن يقفوا وقفة رجل واحد تضامنا مع من كان لهم الفضل في استرداد الحقوق، معبرين عن رفضهم التام لكل ما من شأنه أن يكون إهانة لكل معلم وأستاذ، ويقفوا ضد كل أساليب الوعيد والتهديد التي وللأسف باركتها جهات عدة كنا نضن أنها تقف مع الحق لأن بقدر ما حفظت حقوق صاحب الرسالة انعكس إيجابا على أبناء هذه الأمة.
إن الفقر لا يقتل، والجوع لا يقتل، ولكن المهانة والذل هما اللذان يقتلان.
كونوا مع إخوانكم والجزائر للجميع ولا أحد يعلمنا كيف نحبها.