أفلحت وزارة التربية لحد كبير في تشتيت الأسرة التربوية ويظهر ذلك جليا في تناحر وانفصال النقابتين اللتين كانتا تمثلان القوة الضاربة لهذه الأسرة بل لقطاعات الوظيف العمومي ( الاضراب التاريخي الذي ألغى بموجبه رئيس الحكومة السابق قرار التراجع عن الغاء الاثر الرجعي). ثم داخل النقابة الواحدة لينباف مثلا نجد تصدع كبير داخل قواعدها وخاصة عند صدور القانون المعدل 240/12 والذي استفاد بموجبه المدراء والمفتشون دون سواهم وتهليل النقابة بهذا القانون لتتراجع عنه بعد اصطدامها بالقاعدة وتطالب بتعديله هذا التعديل الذي جاء أعرج في اجتماع أمس والتحاق أساتذة التعليم الأساسي والمتوسط باخوانهم الثانويين لتبقى الفئة المحرومة وهي فئة الابتدائي فهل بعد هذا التشتت تشتت وهل هذا من ذكاء الوزارة أم قلة حنكة مفاوضينا أم أن في الامر ان سؤالا نتركه مفتوحا للأيام والاخوان لعلنا نجد ضالتنا عندهم.
non c’est pas le ministre c’est les syndicats eux meme qui ont reussi à partager les enseignants
حين اجتمع اساتذة ثانويتنا لتقرير الاضراب لم ياتي احد من الوزارة او من الادراة لمنع اي كان من الاضراب و اضربنا بنسبة فاقت 65 بالمئة .لل35 بالمئة اعذراهم امام ضمائرهم لا تهمنا. نحن المضربون حققنا ما كنا نسعى اليه ام لم نفعله يخصنا لوحدنا. ما رايد ان اقول نحن نشرذم بعضنا البعض لا نقابة و لا وزارة .هل النقابة هي التي تفعل ام الاستاذ هو الذي يفعل ؟شيء سهل ان نرمي الاخرين .