من المعلوم بالضرورة أن هناك مجموعة من التشريعات تسنها الدولة لتنظيم جوانب العلاقة بين طرفي عقد العمل وحين تنتقص مصالح احد الطرفين ويمكن ان تكون الدولة هي الطرف الثاني وخاصة حين نتحدث عن الوظيفة العمومية يجد العمال أو الموظفون العاملون أنفسهم بحاجة إلى تشكيل تجمعات منظمة للدفاع عن حقوقعم ومصالحهم وهذا ما يسمى بالعمل النقابي
والحقيقة ان للعمل النقابي أو الممارسة النقابية فهما وترشيدا في حد ذاته لابد من الإلمام به ، وله مبادئ غير مكتوبة أو مدرجة ضمن لوائح ونصوص وإنما لابد أن يلتزم بها كل نقابي وأولاها الإقتناع بالعمل النقابي وجدواه في المحافظة على الحقوق ، والصمود في جميع الظروف حلوها ومرها ، فالعمل النقابي عمل تطوعي قبل كل شيء أساسه العمل والمثابرة والتضحية ، ولكن أن ينحصر العمل النقابي في نظر الكثيرين في مصالح شخصية ينتهي بمجرد تحصيلها فهنا يصدق قول القائل : كمشة نحل خير من شواري دبان
وما الحركة التنقلية من تنظيم لآخر وبين ليلة وضحاها للكثير من المنتسبين إلى هذه النقابة او تلك إلا دليل على الكفر بالمبادئ النقابية التي يجب ان يتحلى بها كل منخرط في نقابة ما ولأن يصير العمل النقابي مجرد تحقيق للمصالح الشخصية الضيقة لهو الفوضى والتسيب بعينه وبالتالي التلاشي الفعلي والإنهيار في نهاية المطاف
وهنا لابد من التفريق بين النقد الذاتي البناء والتجريح في مفهوم العمل النقابي فالأول يدخل في صلب العمل النقابي ومن اهم مبادئه بل وتقبل الرأي المعارض بكل مرونة من ضروريات أي عمل نقابي
إن مشروع تعديل القانون الأساسي الخاص بعمال التربية أحدث شرخا عميقا في أسلوب العمل النقابي بل وصار في خطر وأصبح مقياس النجاح والفشل في نظر هؤلاء وأولئك هو تحقيق المصالح الشخصية وكفى
إن الإنقلاب عن نقابة كنت آومن بها في عز قوتها وكنت متشبعا بمبادئها واتغنى بأمجادها وأفتخر بالإنتماء إليها – فجاة هكذا لهو حقا قمة الجهل بأصول العمل النقابي ومن كان يمارس العمل النقابي دون هذه المبادئ فلا يمكن ان يصنف في خانة النقابيين ولو تحجج بمائة سنة من الخبرة في الميدان
الخلاصة: أن العمل النقابي هو وعي ومبادئ قبل ان يكون مجرد مطالب تتحقق وفقط
والحقيقة ان للعمل النقابي أو الممارسة النقابية فهما وترشيدا في حد ذاته لابد من الإلمام به ، وله مبادئ غير مكتوبة أو مدرجة ضمن لوائح ونصوص وإنما لابد أن يلتزم بها كل نقابي وأولاها الإقتناع بالعمل النقابي وجدواه في المحافظة على الحقوق ، والصمود في جميع الظروف حلوها ومرها ، فالعمل النقابي عمل تطوعي قبل كل شيء أساسه العمل والمثابرة والتضحية ، ولكن أن ينحصر العمل النقابي في نظر الكثيرين في مصالح شخصية ينتهي بمجرد تحصيلها فهنا يصدق قول القائل : كمشة نحل خير من شواري دبان
وما الحركة التنقلية من تنظيم لآخر وبين ليلة وضحاها للكثير من المنتسبين إلى هذه النقابة او تلك إلا دليل على الكفر بالمبادئ النقابية التي يجب ان يتحلى بها كل منخرط في نقابة ما ولأن يصير العمل النقابي مجرد تحقيق للمصالح الشخصية الضيقة لهو الفوضى والتسيب بعينه وبالتالي التلاشي الفعلي والإنهيار في نهاية المطاف
وهنا لابد من التفريق بين النقد الذاتي البناء والتجريح في مفهوم العمل النقابي فالأول يدخل في صلب العمل النقابي ومن اهم مبادئه بل وتقبل الرأي المعارض بكل مرونة من ضروريات أي عمل نقابي
إن مشروع تعديل القانون الأساسي الخاص بعمال التربية أحدث شرخا عميقا في أسلوب العمل النقابي بل وصار في خطر وأصبح مقياس النجاح والفشل في نظر هؤلاء وأولئك هو تحقيق المصالح الشخصية وكفى
إن الإنقلاب عن نقابة كنت آومن بها في عز قوتها وكنت متشبعا بمبادئها واتغنى بأمجادها وأفتخر بالإنتماء إليها – فجاة هكذا لهو حقا قمة الجهل بأصول العمل النقابي ومن كان يمارس العمل النقابي دون هذه المبادئ فلا يمكن ان يصنف في خانة النقابيين ولو تحجج بمائة سنة من الخبرة في الميدان
الخلاصة: أن العمل النقابي هو وعي ومبادئ قبل ان يكون مجرد مطالب تتحقق وفقط
