طالبت النقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي والتقني “السناباب”، وزارة التربية الوطنية، بفتح تحقيق في ملف التحويلات العشوائية من سلك التدريس إلى الإدارة التي تجري في بعض الولايات دون أية شروط أو معايير، بل تتم عن طريق ما وصفته “بالمحاباة والمحسوبية”. وكشفت النقابة في بيان أصدرته أمس عقب اجتماع مكتبها الوطني، أنها تلقت تقارير من فروعها الولائية تشير إلى استفادة بعض الأساتذة من مناصب على مستوى الإدارة رغم أنهم يوجدون في صحة جيّدة، وهم الآن لا يؤدون فيها أي مهام. في حين ما يزال أساتذة آخرين يعانون من مختلف الأمراض المزمنة وينتظرون الاستفادة من هذه المناصب المكيفة، وذلك لتأخر الوزارة في الإفراج عن القرار المتعلق باستحداث هذه المناصب الإدارية لفائدة هؤلاء الأساتذة الذين فقدوا القدرة على التدريس وما يزال أمامهم مشوار طويل لبلوغ سنّ التقاعد. كما عبّرت النقابة عن “استيائها من تصرفات بعض مديري التربية المكرسة للفساد الإداري، بالإضافة إلى التماطل الملحوظ في صرف الرواتب والمخلفات المالية لموظفي القطاع”.
أول بيان رسمي يتبنى مطالب اسلاك التدريس عامة دون اي تداخل
اول بيان رسمي يعبر عن الاجحاف الذي مسنا ككل
مشكورين زملائنا الذين اثبتو انه لن يحك جلدك غير ظفرك في انتظار المواقف في مستوى جرأة البيان
ورجاءا من الزملاء ترك النقد والانتقاد وتوزيع التهم فلا يمكن ان اعادي من يناصر قضيتي لان المربي يستحيل ان يكون جحود
مهما كان الانتماء النقابي فهذه النقابة معتمدة رسميا ومنتسبيها اغلبهم مربين فمن العيب توزيع التهم لمجرد ان الانتماء النقابي مخالف او التكفل بقضايا لم يجرأ من ينتسب اليهم التكفل بها وهنا من الاحرى الضغط كل ونقابته للتكفل بقضايانا
وشكرا