حسابات الكانباست 2024.

بعد ان خسر الكناباست صندوق الخدمات خطط لحيلة ماكرة وهو توسيع الكانباست للاستلاء على الصندوق بعد ان تخلت عن معلمي الابتدائي واستاذ المتوسط في كل مفاوضاتها مع الوزارة حتى انها تخلت عن الاستاذة تقنيين المنضويين تحت لوائها والان بعد ان قامت هته بعملية حسابية بسيطة وهو استلائها الصندوق لعدم تحمس الكثير من المعلمين والاساتذة لفكرة استغلالهم وفرض الوصاية عليهم ههي تتخلى بطريقة تدريجية لفكرتها

المشكلة ليست هنا المشكلة ان الخدمات كانت تحت سيطرة الايجيتيا وحدث ما حدث والان هي تحت هيمنة نقابة وبدات الشهية بالمنح الجزافية
ا

لا سيطرة نقابية، ولا هم يحزنون…بل هناك رقابة من طرف النقابات…
هناك موظفون انتخبوا لتسيير الخدمات، وعليهم احترام القوانين والمراسيم، وإلا القضاء والعدالة موجودة…
تبقى خلفيات المنتخبين وميولاتهم، فيحكمها القانون ووعي الممثل ذاته، وإذا زاغ فالقاعدة التربوية ستكون له بالمرصاد، وكفى….
فقط، لن يكون في مستوى مظالم القانون الخاص، ولن يكون في مستوى مغانم ذاك على حساب الآخر، ولن يغطي على مهازل تسيير ملف مظالم القانون الخاص…

فلتعلم للمرة الألف أنت ومن هم على شاكلتك أن الكنابست رغم كل عيوبه ومن ليس له عيوب؟؟ حقق لثلثي منتسبيه من أساتذة التعليم الثانوي والتقني رتبا أعلى وأسس لمسار مهني تصاعدي محفز لكل أستاذ جديد وما زال يسعى للمزيد ولا يحسد غيره فنفس المسار معتمد لكل الأطوار فهو لم يستعمل الأساتذة وقودا للأضرابات بل كان وما زال ممثلا لهم وانعكاسا لوعيهم ووحدتهم فإن هم تخلو تخلى وأصبح ديكورا وإن هم أصرو استمر وزاد قوة. فالكنابست ولد من رحم المعانات و الكفاح فكان وسيلة أساتذة الطور الثانوي للتعبير عن معاناتهم و الدفاع عن حقوقهم فالأساتذة من أنشأ الكنابست و سيستمر كذالك ما دام الأساتذة ضميره و جسمه وهيكله ويوم يتنكر الكنابست لحقيقته وأصله ويلبس حلة غير هذه سيتحول إلى جهاز كما تحول غيره من قبل. وعليه وإلى إشعار آخر الكنابست أكبر منك وأكبر من أمثالك و أكبر من كثير من الهياكل و التنظيمات التي تحولت إلى أجهزة أو التي ولدت في المخابر أو التي ولدت بشلاغمها من اليوم الأول و الحديث قياس و السلام