تخطى إلى المحتوى

تنصيب اللّجنة الوطنية المكلّفة بمتابعة التقويم 2024.

تنصيب اللّجنة الوطنية المكلّفة بمتابعة التقويم المرحلي* ‬للتعليم الإلزامي

الجيريا

مديرو المؤسسات التربوية* ‬يشرعون اليوم في* ‬اجتماعات ماراطونية* ‬

تم،* ‬أمس،* ‬تنصيب اللجنة الوطنية المكلّفة بمتابعة التقويم المرحلي* ‬للتعليم الإلزامي،* ‬على أن* ‬يتم الشروع في* ‬تنصيب اللجان الولائية على مستوى مديريات التربية الـ*05. ‬وستشرع المؤسسات التربوية،* ‬اليوم،* ‬في* ‬تنظيم اللقاءات التشاورية مع الشركاء الاجتماعيين،* ‬الأساتذة،* ‬والتلاميذ*.‬ووجهت،* ‬أمس،* ‬وزارة التربية الوطنية تعليمة كتابية تحمل رقم *04‬،* ‬إلى جميع مديريّات التربية عبر الوطن،* ‬تتضمّن تعديل اللّجنة الوطنية المكلّفة بمتابعة التقويم المرحلي* ‬للتعليم الإلزامي،* ‬في* ‬مرحلتي* ‬التعليم المتوسّط والابتدائي،* ‬مشيرة إلى فتح باب التشاور مع مجموع الفاعلين والشركاء في* ‬القطاع،* ‬بهدف تقييم مرحلة التعليم الإلزامي* ‬خلال الفترة الممتدّة ما بين 3 ‬فيفري* ‬و 11 ‬أفريل *3102. ‬ويأتي* ‬قرار تنصيب هذه الاستشارة الواسعة على ما تم من أشواط،* ‬وما تحقق من إنجازات في* ‬مسار تنفيذ إصلاح المنظومة التربوية،* ‬كما أن هذه العملية مسطّرة في* ‬برنامج عمل الوزارة الذي* ‬يندرج ضمن برنامج الحكومة العام،* ‬الذي* ‬أقّره مجلس الوزراء في* 17 ‬سبتمبر *2102‬،* ‬وصادق عليه البرلمان بغرفتيه*. ‬وتتضمن المراسلة أساسا أربعة محاور،* ‬هي* ‬محور البرامج التعليمية الخاصة بمرحلة التعليم الإلزامي،* ‬أي* ‬التعليمين الابتدائي* ‬والمتوسط،* ‬الذي* ‬يتناول المضامين من حيث مقروئيّتها وملاءمتها مع الوعاء الزمني،* ‬ومعاملاتها ومنهجياتها تدريسا والوسائل التعليمية الموافقة لها*. ‬ويتعلق المحور الثاني،* ‬بتكوين المكونين الذي* ‬يتناول التكوين الأولي* ‬للأسلاك المختلفة،* ‬والتكوين أثناء الخدمة وجهاز التكوين الأكاديمي* ‬عن بعد والتكوين المتخصص،* ‬فيما* ‬يتناول محور ظروف التمدرس وتكافؤ فرص النجاح المنشآت والهياكل المدرسية،* ‬والتجهيزات المرافقة وعمليات دعم التمدرس ومكافحة التسرّب المدرسي*. ‬أما المحور الرابع والأخير،* ‬ألا وهو عصرنة التسيير البيداغوجي* ‬والإداري* ‬للمؤسسات التربوية،* ‬فإنه* ‬يتعلق بجوانب إعادة تنشيط المجالس ومشروع المؤسسة والمقاطعة التفتيشية والمصلحة،* ‬واستعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال في* ‬التسيير*. ‬وتشير المراسلة،* ‬إلى أنه وبعد مرور 10 ‬سنوات من انطلاق تنفيذ إصلاح المنظومة التربوية،* ‬ارتأى التوقف من أجل التفكير والتقييم الموضوعي* ‬والمتبصر،* ‬وقياس الأشواط المقطوعة من أجل الوصول إلى تشخيص* ‬يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة التربوية،* ‬حول الوضعية الراهنة لمدرستنا وتقدير نقاط القوة والتطورات المحققة كمّا ونوعا،* ‬وكذا التعرف على نقاط الضعف والنقائص والعوائق التي* ‬حالت دون التطور المأمول لسيرورة الإصلاح،* ‬مبرزا في* ‬هذا المقام،* ‬أن المقصود هنا هو إعطاء نفَسٍ* ‬ونسَقٍ* ‬جديدين لمواصلة الإصلاح مع مراعاة الايجابيات لترقيتها وتعزيزيها،* ‬والسلبيات إن وجدت لتصويبها أو إيجاد البدائل المناسبة لها*. ‬وفي* ‬سياق ذي* ‬صلة،* ‬فإن العديد من مديري* ‬المؤسسات التربوية،* ‬المفتشين،* ‬أكدوا تحديد الوزارة مدة أسبوع من أجل تحديد أهم الاختلالات الموجودة في* ‬الإصلاحات*. ‬وفي* ‬المقابل فإن وزارة التربية الوطنية أكدت أن الإصلاح لن* ‬يتأتى إلا بالنزول الفعلي* ‬إلى الخلية الأولى للجماعة التربوية،* ‬المتكونة من المتعلم والمعلّم مرورا بهيئات التأطير والتفتيش والتكوين،* ‬وصعودا إلى مواقع التخطيط والاستشراف،* ‬وبناء الحلول وصنع القرار محلّيا ومركزيا*. ‬

الجزائر- النهار أون لاين

مراجعة النفس لا بد منها

شكليات لاغير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.