ان ظاهرة الغش هي السمة الثابتة، في كل مرحلة التعليم وحتى الجامعي .
فالمدير يغض الطرف عن عملية الغش بل يساعد المترشحين بطريقة أو بأخرى ولعل السبب واضح فنسبة النجاح المرتفعة تساعد ه في حركة التنقلات
فكم من مدير انتقل نقلة فلكية بسبب نسبة نجاح 100/ بل تراهم يتبجحون في حبور لقد كذبوا كذبة وصدقوها وأصبحت أعمالهم رياء وتمثيل رخيص .
و بل و قد تعجب من السخرية عند بعض المدراء ، فيرمي من لم يغش بأنه ضعيف حيلة و متخلف و غبي الخ .. تلك الألقاب .
و لربما تمادى أحدهم فاتهم معلما بالرجعية وعرقلة الإصلاح او انه لا يحب الخير للمدرسة
وهذه الظاهرة امتدت حتي للامتحانات التاهيلية التي أصبح كل شئ مباح فيها والغريب أن تجد مفتشا او مدير غشاشا يحث التلاميذ والمعلمين على ضرورة الاعتماد على النفس
نعم لما عاش كثير من المدراء والمفتشين انفصاما حادا في الشخصية فظاهرهم مناقض لباطنهم
في الاخير
دون معالجة هذه الكارثة سوف يكون الإصلاح غش الانه لم يمس العناصر التي تحتاج لإصلاح
إن الإصلاح فاشل لمحالة لان المصلحين من مدراء ومفتشين مشكوك في صدقهم
اذا كانت الانتخابات الرئاسية وما ادراك ما الانتخابات الرئاسية……….
اذا كانت الانتخابات التشريعية وما ادراك ما الانتخابات التشريعية………
اذا كانت تعيينات اعضاء مجلس الامة وانتخاباتها وما ادراك ما مجلس الامة………
اذا كانت الشابة الزهوانية تذهب الى الحج ومن خزينة الامة وما ادراك ما الحج وما ادراك ما الشابة الزهوانية وما ادراك ما خزينة الامة………..
اكتفي بهذا واقول لك دعها انها مامورة وربي يلطف بهذه البلاد كما لطف بها من عقود نقطة على السطر وسكوت دون رضى او كلام مع تحمل التبعات.
دعها انها مامورة وربي يلطف بهذه البلاد كما لطف بها من عقود
الى كل من مسه اجحاف القانون الخاص بيان تنسيقيتة الملمين و اساتذة الاساسى رقم02
https://snte.dz/ar/common/File/activite[143].pdf
snte.dz
https://snte.dz/ar/common/File/activite[143].pdf