جاء قرار الحركات الاحتجاجية التي ستخرج 130 ألف عامل مهني في قطاع التربية تنفيذا لتوصيات المجلس الوطني للنقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية، والذي عقدته يومي 23 و24 ديسمبر 2024 بولاية بسكرة، حيث نقل رئيسها بحاري علي، في بيان استلمت ”الفجر” نسخة منه، أن المجلس تطرق إلى وضعية العمل النقابي بالجزائر في ظل الأسلوب ”غير المنطقي ومنهجية وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي التي تدوس على القوانين الوطنية والدولية، في عدم تسليمنا وصل تسجيل الملف الخاص بمنظمتنا النقابية والتي من خلالها سنخرج للشارع في الأسبوع المقبل للتعبير عن سخطنا من جراء هذه الممارسات التي فاقت كل التوقعات”.
واغتنم المجلس الفرصة للتطرق إلى الوضع في الجزائر، والذي حذّر فيه المجتمعون، على حد قول بحاري، من ”الانفجار في أي لحظة تبعا للمؤشرات السياسية، الاقتصادية والاجتماعية، كما كان يعبر عنها رئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي محمد الصغير باباس ورئيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين، في الارتفاع المهول في مؤشرات تكلفة المعيشة والغلاء الفاحش للأسعار اللذان يقابلهما مهازل التصنيف، التي ليس لها معنى في سلم الأجور كلها عوامل زادت الوضع تأزما واحتقانا، وأجهزت على ما تبقى من القدرة الشرائية للعمال البسطاء خاصة 130 ألف عامل مهني في التربية من خلال الاقتطاع من الأجور لهذه الفئة الذي هو بمثابة صب الزيت على نار”.
وانتقدت نقابة الأسلاك المشتركة تأخير عقد الثلاثية التي كانت قد ”تساهم في رفع الظلم على هذه الفئة التي تعتزم على مواصلة الاحتجات”.
ونقل بيان النقابة أن القرار يهدف إلى دفع فئة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية للاعتصام أمام مقر رئاسة الحكومة كذلك في الأيام القليلة المقبلة حتى لا يتم النيل من مصداقية العمل النقابي ويشكل إهانة لها، فـ”نحن نعتبر أن تأجيل اجتماع الثلاثية قرار سياسي يستهدف العمل النقابي بالبلاد، ونقول إن استمرار هذا النوع من الممارسات يشكل إهانة للحركة النقابية بالجزائر، ويعني انعدام إمكانية أي حوار”.
وطالبت النقابة أيضا برفع الأجور بما يجعلها منسجمة مع متطلبات السوق لا غير، وأكدت في السياق ذاته، ترقبها بكل تحفظ ما سينجم عن قرار وزارة التربية فيما يخص أرضية المطالب الخاصة بهذه الفئة، التي وعدت أنها ستدرسها دراسة دقيقة وبعناية محكمة، وذلك بطلب وإلحاح من وزير التربية الوطنية شخصيا، لأن ”آمال كل هذه الفئة معلقة بهذه الأرضية التي من خلالها يتم تحسين الوضعية المادية والمهنية لـ130 ألف موظف موزعين بين التعليم المتوسط والثانوي والإدارات التابعين لها”.
غنية توات
هذه فرصتكم يا عمال المهنيون التربية اذا ضيعتموها تبقوا فى مذلة الى مدى الحياة
قلتها وفي العديد من المناسبات ان هذا النظام يفهم لغة واحدة وهي الخروج الى الشارع كون اضراب هذه الفئة غير مؤثر فالحكومة لا تبالي ان اكل التليذ أو ظروف تمدرسه .سواء كانت الاقسام نظيفة او غير نظيفة .فالحل الوحيد لاسترجاع الحق بالنسبة لهذا السلك هو العاصمة مثل ما فعل الحرس البلدي.
قلتها وفي العديد من المناسبات ان هذا النظام يفهم لغة واحدة وهي الخروج الى الشارع كون اضراب هذه الفئة غير مؤثر فالحكومة لا تبالي ان اكل التليذ أو ظروف تمدرسه .سواء كانت الاقسام نظيفة او غير نظيفة .فالحل الوحيد لاسترجاع الحق بالنسبة لهذا السلك هو العاصمة مثل ما فعل الحرس البلدي.
|
ياسي ياسين اليوم صباحا كنت في ثانويتي مع عمالها…..لهم اشغال اجلت لهذه العطلة…..صدقني انهم قالوا لي هذه النقابة خرطي ومن يكون هذا بحاري
….ممكن الحركة الاحتجاجية تنجح بعمال العاصمة حسب رايي
2- خروج المتعاقدين للشارع فهمته الوصاية
ياسي ياسين اليوم صباحا كنت في ثانويتي مع عمالها…..لهم اشغال اجلت لهذه العطلة…..صدقني انهم قالوا لي هذه النقابة خرطي ومن يكون هذا بحاري
….ممكن الحركة الاحتجاجية تنجح بعمال العاصمة حسب رايي |
فعلا قد تنجح بعمال العاصمة وكذلك تزي وزو لقد شاهد عبر الفديو لمسيرتهم واعرف انهم يفعلونها في اي لحظة.
بالنسبة لبحاري من جاء ويدعو هذه الاسلاك الاعتصام بالعاصمة لم افهم من اجل حقوقهم ام من اجل الاعتماد.
والله هذه الفئة ذهبت ضحية نقابات .قلت لهم ذات يوم في تجمع بقالمة تكتلوا وتوحدوا تحت اي غطاء نقابي ترونه فاعل
ولكن من العيب ان نجد عامل له اربعة بطاقات بمعنى اربعة انتماءات .صدقني العمال في مؤسستي لا يفرقون بين القنابات
كنت اتمنى ان يكون لهؤلاء نقابة مستركة لجميع قطاعات الوظيف العمومي ولكن لا حياة لمن تنادي .
ربي يوفقهم في مسعاهم