لأول مرة الدخول الإجتماعي في الجزائر يستقبل بحكومة "نصف كم" أي بدون "كم كامل"؟ وذلك يوحي بأنه إما حرارة صيف كانت شديدة أو نقص الكهرباء أثر سلباً ، أو إلتهاب أسعار رمضان جعل من الكل يترقب ويتخوف ، ويتصبب عرقاً فأصبح القرار بقدر المقام؟…
لأول مرة الدخول الإجتماعي في الجزائر … لم يسبقه "الكرنفال" الوزاري وبالتالي العرق المتصبب هو عرق حرارة الصيف بدون اللجوء للمؤثرات الخارجية، مما يزيد من حدة العرق والحرارة… فالكل أدرك نقص المكيفات والتبريد وخطورة الحرارة على التوازنات الإجتماعية ونسيج الحكم بالجزائر …
لأول مرة الدخول الإجتماعي في الجزائر يتم بدون ضجيج الأحزاب، وقلت "ضجيج" وليس "فوت" لأن البرميل الفارغ عادة ما يصدر ضجيجاً وليس صوتاً، والصوت عادة ما يكون له معنى أو يفي غرض معين ففقدان البوصلة للعديد من الأحزاب بسبب التصحييات ، أو الإنشقاقات ، أو الإنشطارات … فالكل أنهكه حر الصيف وضعف الكهرباء فالكل أصبح مشغول بهمومه أكثر من إنشغاله بهموم الجزائريين…
لأول مرة الدخول الإجتماعي في الجزائر يتم بدون توظيف سياسي له وغير حامل لبصمات أيدولوجية رغم أن لوائح المأساة الإجتماعية بدأت تطفو على السطح وكراهية الرائحة زادة من حدتها عن إنقطاعات الكهرباء وتوقف المرافق الأساسية تابعة لها ـ أي الماء ـ فالنقابات لأول مرة مرتاحة وغير رافعة لنبرة المطالب…
لأول مرة الدخول الإجتماعي في الجزائر والكل مشغول بالحرائق، والكهرباء، والماء، وغيرها من الأساسيات المعيشية رغم أن الخطابات الرسمية كلها مهللة ومنتصرة وتبشر بغد أفضل ومستقبل مزدهر… ثم الكل يندهش لما تحرق إطارات السيارات وتغلق الطرقات، فأين دور الدولة الإجتماعي.
الدخول الإجتماعي في الجزائر هذه السنة مميز بحكم أن الكل يترقب الحكومة الجديدة وكأن بمجرد إعلانها ستنزل مائدة سليمان وستحل جميع المشاكل، والكل سيأكل ما طاب له من المأكولات والكل قد يختار من المأكولات؟ وتناسى الجميع أن الجرح عميق، والأزمة مزمنة، و"الله غالب" هو شعارها.
لذلك على الكل أن يعي أن فاقد الشيء لا يعطيه، وأن للحياة سنن ونواميس، وأن المعجزات انتهت مع النبوات والكرامات مع عباد الله الصالحين.
وإن أردنا معجزة أو كرامة فعلاً فلن يتأتى ذلك إلا بالعمل الجاد والتغيير الجذري والثورة الحقيقية هما يعرف سياسياً وفلسفياً لدى ساساتنا وحكامنا بالقطيعة، والتشبيب، والتداول، وتسليم المشعل… فالكل بدون استثناء بمن فيهم كاتب المقال أن تكون هذه العناوين حقيقة وليست مجرد شعارات أو عناوين وعليه الدخول الإجتماعي الحين… ليس الغد نتمنى إزالة هذه العوائق وبعده.. لكل حدث حديث.
https://www.echoroukonline.com/ara/articles/139347.html
وهل للجزائر دخول اجتماعي اصلا ذلك للدول المتطورة
نحن لم نعرف دخول اجتماعي سلسا او منضما.
اما مشاكل في التأطير.
اما مشاكل في صب الاجور.
اما مشاكل في الاكتضاض.
اما مشاكل في توزيع منحة التمدرس.
اما مشاكل في توفير الكتاب …الخ…..
هل مثل هذا يعتبر دخولا اجتماعيا ؟
تحياتي.
بحكومة "نصف كم"
Fous ne lisent pas ce qui