أموال الخدمات الاجتماعية التي هي أموالنا و ليست هبة من أحد لا من نقابة و لا من دولة بل هي حق شخصي و عيني لكل موظف يكفله القانوت الدولي و الأعراف الدولية..فتأتي شرذمة من المتسيدين و البلعاطين فيعطلونها و يجمدونها للأبد لتعود أدراج الخزيتة العمومية كصدقة أو هبة من جيوب الطبقة الكادحة.. و يحرم منها أصحابها منذ سنين.. لا محافظ و لا أقلام و لا سلفة و لا شيئا الا السراب و الوعود الكاذبة.. و لا يحرك أحد ساكنا ..و اذا تكلمنا عن هذا الحق من الحقوق الطبيعية ظل أبناء قطاعنا يقذفوننا بالشتائم و السباب.. متى يستيقظ المربي و ينفض الغبار عن نفسه؟؟ كل لجان الخدمات الاجتماعية قامت بمهامها في باقي أسلاك الموظفين فوزعت على أبناء موظفيها الأدوات المدرسية الا لجان التربية فقد تجمدت و جمدت معها أموالنا..من سيعوض هذه الحقوق المالية التي سرقت من موظف التربية منذ سنين؟ هل أولئك المفضلين بقاءها في يد الكبار على حساب أصحابها ؟؟ المهم نحن قوم المعلمين و الأساتذة المعروفين بالقول على حساب الفعل تصدق فينا الحكمة هلك امرؤ لم يعرف قدره.