عندما نسحب الثقة من نقابتنا التي طالما كنا نحترمها و نقرر عدم الإضراب معها مرة أخرى.
من المستفيد ؟و من المتضرر؟
أرى أننا خدعنا مرتين :
– مرة عندما لم نأخذ حقنا.
– مرة عندما قاطعنا نقابتنا.
لقد نجح الوزير و عصابته في الضغط علينا و تقسيمنا فرقا
لقد خدعنا يا جماعة التربية و التعليم
أرى بأن هذا العطاء للإداريين ليس حبا فيهم و لكنه ضربة ظهر قاسمة لنقابة unpef
أرى بأننا اليوم في حاجة لنقابتنا أكثر من ذي قبل و أن نتكاتف و نتوحد معها لتغيير ما هو متعفن
إن اقتضى الأمر فلنعد انتخاب قيادة جديدة لها و لا ندعها بعد كل هذا التعب هي ليست ملكا لصادق دزيري أو عمراوي أو … هي ملكنا , و نحن من نستطيع تغيير الموازين .
إن الجماهير غيرت أنظمة بكاملها و هل نعجز نحن أن نغير قائد نقابة ؟
إخوتي قد نخسر مالا لكن لا نخسر مجدا بنيناه بهممنا
الوحدة و العمل صمام ضمان المستقبل لم يتوقف القطار هاهنا, بل من هنا نبدأ و نتحرك
بارك الله فيك عين العقل
فلتحيا الكنابست