هل يمكن القول أنّ انتخابات 10/05/2016 نعمة على قطاع التربية ؟ حيث شكّلت ضغطا إضافيا على الوزير الأوّل وهو المعروف برفضه لمراجعة القوانين الأساسية وكل متتبع لملف القانون الأساسي للتربية الوطنية الذي ظهرت فيه اختلالات كثيرة بالمقارنة بقطاعات الوظيفة العمومية ، أذكر زملائي حينما أراد السيد أحمد أويحي ثنينا عن المضي قدما في الموضوع باصداره تعليمة للوظيفة العمومية يمنع فيها مراجعة أي قانون أساسي صدر في الجريدة الرسمية . من هنا أسأل هل هو ضغط الانتخابات وثقل قطاع التربية خوفا من خلط كل الترتيبات السياسية أم أنّ الرئيس يعمل في الظل؟ وإلاّ يمكن القول هي لعنة الانتخابات حلت على السيد أحمد أويحي الذي يريد كسب ود قطاع التربية الوطنية مثل ما فعل مع الشبكة الاجتماعية برفع تعويض هذه الفئة إلى 6000 دج وذوي الحقوق من الأسرة الثورية والجيش . أقول للسيد الوزير الأول رجال التربية أعلى من عرضك المادي.