جريدة الجزائر
شكك المكتب الوطني، للنقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، بقيادة مزيان مريان، في جدية وصدق نوايا وزارة التربية الوطنية في إصدار قانون خاص يكفل التسيير الأمثل للمسار المهني لأستاذ التعليم الثانوي، كما طالب الوفاء بالالتزامات المتعلقة بصب المخلفات المالية للنظام التعويضي، ومنحة المردودية في بعض الولايات تفاديا لأي إنزلاقات.
وأوضح المجلس الوطني للنقابة المنعقد يومي 24 و25 من الشهر الحالي، في دورته العادية بثانوية حسيبة بن بوعلي بالجزائر العاصمة، غداة اعتماد المسودة النهائية لمشروع المرسوم التنفيذي المعدل والمتمم للمرسوم التنفيذي رقم 08/315 المتضمن القانون الأساسي الخاص لعمال التربية، في بيان له تحصلنا على نسخة منه، أن هذا الأخير "خيب آمال وطموحات شرائح واسعة من أسلاك القطاع خاصة التربوية منها"، حيث تأسف المجلس الوطني لذلك خاصة وأن القانون جاء بعد "جولات ماراطونية عديدة" وجلسات ميزها "طابع التبليغ" و"لم ترق" حسب ذات البيان إلى مستوى التفاوض "في ظل التناقضات وتباين وجهات النظر بين مختلف الشركاء الاجتماعيين".
وعبر المجلس الوطني للنقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني "سناباست" عن "خيبة أمله ورفضه" لمضمون مشروع القانون الخاص الذي "حرم" أساتذة التعليم الثانوي من التصنيف في الصنف 14، حيث أوضح أن هذا التصنيف "كان من بين مقترحات النقابة" وأضاف أنه "لم يلق إجماعا من طرف الشركاء الاجتماعيين"، كما ندد المكتب الوطني بـ"التحيز الصارخ" لفائدة السلك الإداري على حساب السلك التربوي الذي ميز محتوى هذا المشروع، ما من شأنه "خلق هوة" بين الأسلاك وتكريس الهيمنة الإدارية، حسب ما جاء في البيان الختامي للنقابة، ما جعل المنسق الوطني مزيان مريان، يشكك في جدية وصدق نوايا وزارة التربية الوطنية في إصدار قانون خاص يكفل التسيير الأمثل للمسار المهني لأستاذ التعليم الثانوي، وعليه تم اتخاذ قرار أن يبقي المجلس الوطني على دورته مفتوحة تحسبا لاتخاذ القرارات المناسبة في حينها. كما طالب مريان الوصاية بالكف عن سياسة "التسويف" ووفائها بالتزاماتها المتعلقة بصب المخلفات المالية للنظام التعويضي تفاديا للانزلاقات التي قد ترهن استقرار القطاع "ونحن على مشارف امتحانات نهاية السنة" يضيف المنسق الوطني.
ومن جهة أخرى دعا المجلس الوطني للنقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني "سناباست"، جميع نقابات الوظيف العمومي في ولايات الجنوب والهضاب العليا المعنية بمنحتي المنطقة والتعويض النوعي عن المنصب إلى "الوحدة ورص الصفوف" لافتكاك حقهم في تحيين هذه المنح واحتسابها على أساس الأجر الرئيسي الجديد، حيث أكد المجلس على دعمه واستعداده للانخراط في أي حركة احتجاجية تتبنى هذه المطالب.
المسيرة الكبرى الى القدس
دعت مائة شخصية عالمية إلى التعبئة والتحشيد على كافة المستويات في كل جزء من العالم من أجل مسيرة عالمية إلى القدس في يوم الأرض يوم 30 مارس الجاري تهدف إلى "حماية مدينة السلام ومنع تحويلها إلى وكر للعنصرية والتعصب .وبرر أعضاء المجلس الاستشاري للمسيرة دعوتهم تلك بـالمحاولات الممنهجة لطرد السكان المسيحيين والمسلمين الفلسطينيين من المدينة كجزء من سياسة التهويد الإسرائيلية، التي "تتعارض مع جميع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بقضية القدس وهي مخالفة لمبادئ القانون الدولي . ووفق الموقعين فإن غرض إسرائيل "بكل وضوح هو التطهير العرقي ضد أهل القدس من غير اليهود، وتحويل رمز التسامح الدولي والتنوع الديني والثقافي إلى رمز للإقصائية والعنصرية .وتستهدف المسيرة بحسب دعاتها "حشد طاقات الأمة العربية والإسلامية جنبا إلى جنب مع أحرار العالم لوضع حد لاستهتار إسرائيل بالشرعية الدولية المتمثل باستمرارها في احتلال القدس وبقية الأراضي الفلسطينية. وستكون وفقهم نقطة تحول في طبيعة الصراع مع الاحتلال الذي سيواجه ملايين المتظاهرين والمعتصمين المطالبين بالحرية لفلسطين وعاصمتها القدس .وتتضمن الفعاليات تنظيم مسيرات ضخمة من دول الطوق المجاورة لفلسطين (الأردن ومصر وسوريا ولبنان) "باتجاه القدس أو إلى أقرب نقطة يمكن الوصول إليها، وفقا لظروف كل دولة"، إضافة إلى مسيرات ضخمة في فلسطين (المناطق المحتلة عام 48 والضفة الغربية وقطاع غزة) باتجاه القدس أو أقرب نقطة إليها.كما سيتم تنظيم اعتصامات جماهيرية أمام السفارات الإسرائيلية في عواصم دول العالم التي توجد فيها سفارات إسرائيلية، وتنظيم مظاهرات واعتصامات في الساحات الرئيسية العامة في العواصم العربية والإسلامية وفي مدنها الكبرى، وانطلاقا من مساجدها الكبرى وكنائسها.كما سيتم تنظيم مسيرات عابرة للقارات من أوروبا وأفريقيا وآسيا، "وفقا لظروف وإمكانيات كل منطقة".وتتكون لجان المسيرة من لجنة مركزية عالمية مسؤولة عن هذه المسيرة تتألف من 33 عضوا يمثلون قارات الأرض الخمس، تنبثق عنها لجنة تنفيذية مكونة من 13 عضوا، بالإضافة إلى لجان وطنية ستتشكل في معظم بلدان العالم مهمتها المتابعة والتوجيه والتنسيق.
واش راه يحاجي و يفك….الم يكن على طاولة المفاوضات؟
الله يجيب الخير ان شاء الله