تخطى إلى المحتوى

//**// الفرق بيننا وبينهم وزيرنا و وزيرهم//**// كتبت هذا في شهر جوان 2024 2024.

كتبت هذا في شهر جوان 2024 .في وقت كانت جل النقابات ترى أن كرامة المربي هي
الخدمات الاجتماعية………………

سلام الله عليكم
أسعد الله مساء الجميع اخواني الأفاضل .
هذا دليل أخر وواقعي وبسيط جدا لهؤلاء الذين ينظرون بأن كرامة المربي لا تكون الا برفع أجور وعلاوات عمال قطاع التربية وعندما قلنا المشكلة ليست مادية بحتة قال منظرون هنا أن المجتمع يحترم الا صاحب الشكارة ولهذا كان كان تركيزنا على الجانب المادي فقط وقلنا في يومها أن هذا مطلب مشروع ولكن ليس هذا هو الأساس بل هناك أليات أخرى يجب ان تتوفر لتحقيق هذا الحلم // كرامة المربي// وأبرزها تغيير في ذهنية هذا النظام والزامه على صيانة كرامة المربي بتشريعات جديدة وكذلك أليات جديدة وأظن هذا ليس بالأمر العسير ان توفرت الارادة الصادقة والنوايا الحسنة .
أوضح لكم أمر وممكن لاحظه الاخوة الأفاضل في هذه الأيام القليلةالماضية وبواسطته يمكن أن يستخلص الجميع نفاق وازدواجية النظام في التعامل ويمكن ان نقوم مدى احترام هذا النظام وتقديره للمربي.الكل يعلم أن عمال قطاع البريد كانوا في اضراب وهذا ما حرم الألاف من موظفي قطاع التربية من استلام اجورهم ومخلفاتهم فمثلا في ولاية قالمة الى حد كتابة هذه الأسطر لم يتلقى موظفي قطاعنا مخلفاتهم وأجر شهر جوان الحالي. وبالرغم من هذا كله نحن لسنا قلقين لأننا نساند اخواننا في قطاع البريد في مطالبهم المشروعة وكل القطاعات الاخرى.المشكلة ليست هنا أخواني أنا أكتشفت قيمتنا الحقيقية عندما رأيت بأم عيني موظفي الشرطة يتقاضون أجر شهر جوان في وقته المحدد بالرغم أن اضراب عمال البريد مزال متواصل .فقلت في نفسي هل يتقاضى الشرطي الملايير لكي يكون لهم هذا الأحترام والتقدير من موظفي قطاع البريد أم هناك تدخل من طرف مسؤولي القطاع لفرض صرف رواتب قطاعهم في الاجال المحددة واظن أن الكل يوافقني بان هناك من تدخل بل فرض على مصلحة البريد صرف رواتب الشرطة وهنا فهمت ازدواجية هذا النظام وفهمت عقليته التي مزال وللأسف الكثير منا لا يعرفها أو يتجاهلها. أن هذا هو قطاعي الاستراتيجي لا نريد فيه أي خلل أو اضطراب والباقي يذهب الى الجحيم من هنا أدركت أن الكرامة لا تصنعها الأجور بقدر ما تصنعها الارادة. ومن هنا أختم وأقول .مشكلتي انا كمربي ليست مادية لأن أجري في الأخرة كبير ونحن أصحاب رسالة وعندما قصدنا هذا القطاع ليس طمعا في الربح و الغنى. فقط أريد مكانة تليق بي كمربي أريد أن أعمل في ظروف تمكنني من أداء هذه الرسالة .وأظن ان هذا لا يتطلب من النظام أموال قارون .سؤالي لماذا كل الدول والمجتمعات تحترم المربي الا في هذا البلد ؟ من هو المسؤول عن هذا المجتمع ؟ بعد بحث طويل وتفكير عميق وجدت أن هذا النظام هو المتسبب الرئيسي في هذا الوضع المتردي الذي يعيشه المربي وهنا لا أقصد الامور المادية بقدر من أقصد الامور التنظيمية والأخلاقية .كيف لا الشرطي يتلقى أجره في وقته وانا احرم منه لكي اظطر الى الأقتراض من الاخارين حتى يسخروا منا تبدو الامور بسيطة ولكن كل شيء مدروس بدقة متناهية.تقولون لماذا؟؟ لأنه وبكل وضوح اصلاح المجتمع يأتي من المدرسة ورقي الأمم من ورائه المدرسة .لكن نظامنا يريد مجتمع جاهل فاقد للقيم لكي يستمر هؤلاء وأبنائهم الذين اغلبهم يدرسون في مدارس خاصة وفي الخارج لهذا السبب أهان النظام المربين وجعلهم أسفل السافلين .
حياكم الله .والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

أخي ياسين اعلم جيدا أننا فوق كل الشبهات و أننا بعملنا هذا ( التربية و التعليم ) ننال رضى الله سبحانه و تعالى قبل أجرة بن بوزيد و حاشيته وعليه كن متأكدا أن هذا النظام لولا خشيته من المنظمات الدولية لحقوق الانسان و غيرها رغم شكلياتها لجازانا كما جوزي سنيمار من طرف النعمان ملك الحيرة . و هاك القصة تمتع بها . سلامـــــــــ. أخي

أراد النعمان ملك الحيرة أن يبني قصراً ليس كمثله قصر يفتخر به على العرب ويفاخر به أمام الفرس , حيث أن ابن سابور ملك الفرس كان سيقيم بهذا القصر إذ أرسله أبوه إلى الحيرة والتي اشتهرت بطيب هوائها، وذلك لينشأ بين العرب ويتعلم الفروسية, ووقع اختيار النعمان على سنمار لتصميم وبناء هذا القصر.

وكان سنمار رجلاً رومياً مبدعاً في البناء فبنى القصر على مرتفع قريب من الحيرة حيث تحيط به البساتين والرياض الخضراء، وكانت المياه تجري من الناحية العليا من النهر على شكل دائرة حول ارض القصر وتعود الى النهر من الناحية المنخفضة، وعندما انتهى سنمار من بناء القصر وأطلقوا عليه اسم الخورنق , وكانت الناس تمر به وتعجب من حسنه وبهائه، وقف سنمار والنعمان على سطح القصر ، فقال له النعمان: هل هُناك قصر مثل هذا القصر؟

فأجاب كلا

ثم قال: هل هناك بَنّاء غيرك يستطيع أن يبني مثل هذا القصر؟

قال: كلا

ثم قال سنمار مُفتخراً: ألا تعلم أيها الأمير أن هذا القصر يرتكز على حجر واحد، وإذا أُزيل هذا الحجر فإن القصر سينهدم

فقال: وهل غيرك يعلم موضع هذا الحجر؟

قال: كلا

فألقاه النعمان عن سطح القصر، فخر ميتاً.

وإنما فعل ذلك لئلا يبني مثلهُ لغيره، فضربت العربُ به المثل بمن يُجزى بالإحسان الإساءة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.