لو كنت أعرف فوق الشكر منزلة أعلى من الشكر عند الله في الثمن
إذا منحتكها مني مهذبة حذوا على حذو ما أوليت من حسن
انطلاقا من الحديث الشريف " من لم يشكر الناس لم يشكر الله عز وجل(رواه أحمد والترمذي وحسنه ) و بقوله تعالى ( و أما بنعمة ربك فحدث ) و بقول الشاعر الحسين بن عبد الرحمان عن ا بن أبي ليلى :
لو كنت أعرف فوق الشكر منزلة أعلى من الشكر عند الله في الثمن إذا منحتكها مني مهذبة حذوا على حذو ما أوليت من حسن و هذه منحة و فضل من الله أولا ثم من النقابة الحرة بعد نضالها الذي دام و طال فأثمر باسترجاع جزء من حقوق عمال التربية المادية والمعنوية و هذا نقلا و اعترافا من أستاذ زميل شاخ في مهنة التعليم حيث أسر لي بالقصة المشوقة التالية ( و هو يريني جدول بياني طويل لرصيد أجرته منذ 2024 أنجزه بمفرده فقال لي " انظر يا صاحبي في أجرتي بتمعن كم كنت أتقاضى مقابل جهدي المضني والمنهك فكريا في سنوات 2024 حوالي 24 ألف دينار ثم في أواخر سنوات 2024 حوالي 28 ألف دينار و بمردودية لا تتجاوز 250 دينار شهريا و هذا عندما كنا خاضعين لنقابة الإنتفاعيين ، مصاصي دمائنا الذين لم يناضلوا و لو بكلمة واحدة من اجل المعلم المغبون و اقصد نقابة سيدهم الشقي السعيد u.g.t.aو عندما دخلت " النقابات الحرة " إلى ميدان العمل حاولت بكل ما أتيت من قوة و رغم ما لها و ما عليها فبدأ مؤشر الأجور يرتفع و يعلو و يسمو بأجرتي بدءا من أواخر 2024 إلى 36000 دينار ثم لم تلبث أجرتي الشهرية أن نادتني و هي تلوح لي اصعد يا صاحبي و أنا لم أراها و لكن سمعت صوتها فقط يهمس فرفعت رأسي نحو الأعلى فإذا بي أرى رقما لم أكن احلم به في يوم من الأيام فقلت لها ( أي لأجرتي المغبونة ) إنك أخطأت يا هذه لست أنا صاحب هذه الأجرة ، ربما هذا لأحد موظفي الإدارة السامية ، فأكدت لي أن أنظر إلى رقم حساب الصك فوجدته لي فلمحت أجرة برقم 46 ألف دينار، بالإضافة إلى 35 ألف دينار كمردود عن كل ثلاثي هذا انطلاقا من عام 2024 كما أنني كنت أحلم و هو حلم كنت أراه من المستحيلات السبع بل قل من أشد المستحيلات الكونية على كل معلم أو أستاذ تحقيقه و هو شراء سيارة نفعية للترفيه عن عائلتي المغبونة التي أعياها النقل الحضري و في كراء الكلوندستان الذي أفرغ جيوبي و إذا بالحلم يتحقق و تنجلي الحقيقة على شكل " مخلفات " العزيزة علينا و المقشعة لغيوم الزلط و سنوات الغم و الهم و" الشيفون و أخواته" إذ أطلت علي بمبلغ " 39 مليون سنتيم" يا الله ما أسخاك ، أنا الأستاذ الذي لم أحمل في حياتي أن احمل بيدي هاتين اللتين ابيضت و تشققت من الطبشور دفعة واحدة هذا الكنز نعم إنه بمثابة trésor للمعلم و بعون الله و بمساعدة ما أكنزته من قبل تمكنت و بفضل الله الحنان المنان و ثم " و أقولها صراحة و اعترافا" و ثم بعون " النقابة الحرة" أأكد و أضع خطا تحت كلمة الحرة و أستثني نقابة الغبن و الهم u.g.t.a و امتنانا و بخلق الرجل الفحل ، الشهم الذي يرد الجميل و الذي يقول للمحسن لحسنت و الذي يرد الصاع صاعين و الجميل أجمل و الذي يعمل بالحديث النبوي الشريف " من لم يشكر الناس لم يشكر الله " فأنا لست لئيما و لا ناكرا للجميل بل من الصنف الذي يقول " و إن أكرمت الكريم ملكته " و دعوني أضيف لك يا صاحبي و لا يزال يسمو " السلاك انتاعي" بعد نضال النقابة و تحول إلى " 53 ألف دينار شهريا" في شهر ديسمبر كما أنوي بعون الله أن أبدل سيارتي من صنف أقل جودة إلى نوع أحسن و أجمل بعد دخول المخلفات و أمحو عقدة أبنائي الذين يتضايقون نوعا ما و كما تعرف يا صاحبي ذوق أبناء هذا الجيل و أنا رغبتي أن أجهز بيتي كذلك بضروريات العصر و لما لا هل هي ممنوع على المعلم أن يتمتع " بالأيفون و بالميكروبورتابل و شاشة ال. سي. الدي، وled smart أليس من حقنا التمتع بها ألم يحن الوقت ، بلى لقد حان لنستغلها فيما يرضي الله و الضمير ، )) هذا ما قاله صاحبي و زميلي الذي أفرغ جعبته من الكعبوش و الغبن و الظلم التي أثقلت كاهله و أراح ضميره بالشكر للنقابة الحرة بعد الشكر لله ، و من كان يظن هذا أي أن يتقاضى زميل لنا و أخ لنا "53 ألف دينار شهريا" كان في ذيل ترتيب العمال سابقا و كان لا يجرؤ حتى على الحلم و ممنوع أن يحول الحلم (إن حلم) إلى حقيقة بعد أن أقترب من التقاعد و أبيض شعره و تقوس ظهره و تحول من " أب" إلى " جد" فهنيئا لكل إخواني و زملائي المعلمين و الأساتذة بعد أن استرجعوا حقهم في أجرة الكرام….تحياتي لكم جميعا
|
……………غير العنوان من فضلك
كم كان سعر السكر والزيت في ذلك الوقت
كم كان سعر السيارة الارخص ثمنا
كم كان سعر السكن
كم
كم
كم
زاد الراتب بدراهم معدودات
وتضاعفت اسعار المتطلبات
اللهم اهدي ولاة امورنا و ارزقهم البطانة الصالحة
في سنة1983 كانت اجرتي3700دج والان59000 مع40000مردودية كل ثلاثي
ولكن المستوى المعيشي لعائلتي الصغيرة كان احسن من اليوم
—
إلى الأخ و الزميل " حسين 0021 " أولا لا يحق لك ان تصف زميل لك بالحمق هذا يا ولدي تعدي و ثانيا أنا نقلت حلم و اعتراف زميل و اخ لنا هل نعاتب معلم على حلم و نصادر له حتى أن يعبر على مشاعره إنها قسوة منها يا اخي الحسين و اسمك من الحسن ، ادعوك لقراءة الموضوع مرة ثانية لتستخلص العبرة بين اسطر مشاعر زميلنا .
أما الأخ ( mohjilali22 ) نعم الأسعار ارتفعت و لمن لم نكن نستطع في تلك الأيام نن شراء السيارة و اليوم بعون الله يشتريها لا أقول الكل و إنما معظمنا .
كل مرة اتعجب من الردود القاسية و غير المنطقية من بعض أحبائي المعلمين ولما هذا التحامل بمجرد قراءة موضوع و كاننا مبرمجون غلا بالتي هي اخشن و أقسى " قولوا للناس حسنى " صدق الله العظيم و قال " ادفع بالتي هي أحسن …." تحياتنا للحسين و الجيلالي و الاخرين من أخيكم السماتي
هل مراجعة النظام التعويضي كان في قطاع التربية فقط
هل القطاعات الاخرى ايضا لهم نقابة تسمى unpef
صدقت القول أخي الكريم
الأعمى فقط لا يستطيع فك الشفرات بين ما كان يتقاضاه سابقا والأن
ربما الكثير منا تملك الياس منه والاحباط الى ان اصبح يرى كل من من حوله أحمق ومغفل مع حفظ المقامات..فلما نرى دائما الجزء الفارغ من الكاس…؟
لو بقيت نقابة العار تتصرف فينا لحد الوقت لكان راتبنا لا يتزحزح عند فرنكات بل العكس ربما يلجا صاحب نظرية البقوليات أن ينتزع منا أجرة يوم من كل شهر ليعوض العجز الذي اصاب خزائن دولته من التسيير الكارثي كما فعلها سابقا في 1995…
فمنذ سنوات قليلة كان راتبي 8000دج و بفضل النقابات والرجال الأحرار الأن 47000دج..مع سيارة جديدة ومسكنين…..
وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ
هل مراجعة النظام التعويضي كان في قطاع التربية فقط
هل القطاعات الاخرى ايضا لهم نقابة تسمى unpef |
لا احد ينكر من موظفي القطاعات الأخرى أن ما جنوه هو بفضل نقاباتنا واضرابات موظفي التربية وكم من العشرات منهم قالوا لي هذا الكلام اعترافا
على الاقل هم لا ينكرون ذلك…عكس البعض منا؟؟؟؟؟؟؟؟
وعلى النقابة ان تشكر القاعدة فلولا القاعدة والوقفة العظيمة التى قامت بها القاعدة لما كان شيء طبق
وشكرا للكل
نشكر الأخ ( adel04 ) عندما يقرأ الإنسان موضوعا ما بعقله يدرك خبايا ه و إذا قرأه بعاطفته كان رده سطحيا عقيما تقول يا ليته لم يقرأه لان رده بالإضافة إلى العقم تراه ينبض قساوة هذا من جهة و أما فيما يخص موضوع شكر النقابات التي تستحق الشكر هذا ليس هذا الشكر بالمجان و لسنا هنا في الزقاق لذي يحوي محل ( soupe populaire ) توزع مجانا و لسنا من العاطفيين أو الماديين الذين ينساقوا بمجرد رؤية فلسا زائدا في أجرته و لكن أقول و أعيد القول أن هذا الشكر هو امتثالا لقول خير البرية الذي لا ينطق عن الهوى إذ يقول ( من لم يشكر الناس لم يشكر الله عز وجل ) و النقابة هي شخص معنوي يمثلها شخص طبيعي يتمثل في إخوان لنا و زملاء لنا قد يكون فيهم مندسا أو ثعلبا ماكرا و لكن العبرة هو في النتيجة النهائية و هي التحسن الملحوظ في الأجور ، و من كان يرى غير ذلك فليفسر لنا الحديث الشريف و الاية التي تقول "وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ " اليست هذة نعمة من النعم التي و هبها لنا المولى ثم أقول الأحرار من رجال النقابات دون أن ببث خباياهم .
ومع هذا لايزال قطاع التربية في مؤخرة الركب وأن الزيادة التي أبهرتك لاتساوي شيئا مع الارتفاع الجنوني للأسعار ، فأعدحساباتك يا صاحبي لعلك تعود الى رشدك
إلى الأخ و الزميل " حسين 0021 " أولا لا يحق لك ان تصف زميل لك بالحمق هذا يا ولدي تعدي و ثانيا أنا نقلت حلم و اعتراف زميل و اخ لنا هل نعاتب معلم على حلم و نصادر له حتى أن يعبر على مشاعره إنها قسوة منها يا اخي الحسين و اسمك من الحسن ، ادعوك لقراءة الموضوع مرة ثانية لتستخلص العبرة بين اسطر مشاعر زميلنا .
أما الأخ ( mohjilali22 ) نعم الأسعار ارتفعت و لمن لم نكن نستطع في تلك الأيام نن شراء السيارة و اليوم بعون الله يشتريها لا أقول الكل و إنما معظمنا . كل مرة اتعجب من الردود القاسية و غير المنطقية من بعض أحبائي المعلمين ولما هذا التحامل بمجرد قراءة موضوع و كاننا مبرمجون غلا بالتي هي اخشن و أقسى " قولوا للناس حسنى " صدق الله العظيم و قال " ادفع بالتي هي أحسن …." تحياتنا للحسين و الجيلالي و الاخرين من أخيكم السماتي |
العنوان رايت فيه حماقة فالزميل اخلط بين الواجب الذي ليس فيه شكر وبين " المزية" التي يشكر صاحبها رغم ذلك فالعنوان فيه غلو فوصفت ذلك بالحماقة فقلت كفاك حمقا ولم اقل يا احمق فقد نجد انسانا يتغابى وليس غبيا
اما قضية الاجور فاراها في فترة الثمانينات كانت افضل انذاك كان 1دينار جزائري افضل من 1دولار يمكنك الن ان تحسب لوحدك القيمة بالتحويل المناسب وتقدر لتعرف الافضل
زيادة على ذلك كانت هناك امكانية الاستفادة من السكن المفقودة حاليا
والله ان كل زيادة في الاجر تقابلها زيادة في القدرة الشرائية اما الزيادات في الاجور الحقيقيى فعلى قطاعات اخرى ان تشكر النقابة على الزيادات الحقيقية التي مستها هذا من جهة ومن جهة اخرى فبالاحرى ان نشكر عمال التربية على نظالهم الذين ضحوا باقوات اولادهم من اجل هذه الزيادات