مرة اخري يغرق الدكتور بن بوزيد في سلسلة الترضيات وشد العصا من الوسط فبعد ان الغي الوضعية الادماجية في الباكالوريا للعام الخامس علي التوالي لم يعد االيوم با ستطاعته العمل بها بل استمر في مسلسل التنازلات اسس لنظام العتبه والذي اصبح حقا مكتسبا للتلاميذ رغم اضرارها البيداغوجية ليتنازل مرة اخري ويعلن توقف الدروس في 30 افريل بدلا عن 10 ماي مع الزام الاساتذة بعدم الحشو ( سمينة وما تاكلش) لم يبق سوى ان يعلن ان كل التلاميذ ناجحين بمناسبة الذكرى ا50 للاستقلال وكفى