اليوم لا انشغالات و لاهم يحزنون..اليوم أود أن أنقل بأمانة ما تمليه علي في هذه اللحظة خواطري و أنتم تعلمون لماذا؟ لأنني ببساطة أشعر بفرحة تغمر نفسي في لحظة الاسترخاء بعيدا عن صخب التلاميذ و نشريات الصحف ، في هذة اللحظة التي احتفظ بكل توازني العقلي و النفسي و الجسمي أعترف بجميل منتدانا الغالي الذي أصبح يسلي المعلم فيمسح عنه كأبة الغيظ و الهم اذ يمنح له فسحة التعبير الحر ليفضفض و يثلج صدره فيكسبه ود و موافقة اخوانه المربيين فيزداد ثقة بنفسه و يقوون من عزمه و يشدون على يده مأزرين له..ما أجمل هذه الحظة التي يعيشها المعلم حرا في منتداه بعيدا عن قيد المذكرة و المنهج و صخب التلاميذ و تداعيات هموم التربية و النقابات..منتدانا أصبحت متنفس هذا المعلم الطامح بأفكاره، المكبل بقيود و قيود ، لا يستغني عنك من اليوم فصاعداا بعد ان سدت في و جهه كل الابواب. دمت لنا الطريق الاوحد لبلوغ مرامينا ، رغم كيد الكائدين…
صدقت القول أخي الكريم
هذا المنبر اصبح يسري في دمنا… فهو الفسحة التي تلي متاعب اليوم الشاق…
نتجاذب الحديث مع الطيبين والطيبات ونتبادل الافكار والأخبار
الى كل المشرفين
الْئ كل المشرفين شكرا