خلاصة حكم المحدث: صحيح
عننافع: { أنابن عمرسمع صوت زمارة راع ، فوضع أصبعيه فيأذنيه وعدل راحلته
وعنعبد اللهبن عمرأن النبي – صلى اللهعليه وسلم – قال { إنالله حرم الخمر والميسر
إني أعيذكِ أن تكوني مما قال الرسول-صلى الله عليه وسلم- : ((أيما امرأةاستعطرت، فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية)). [رواهالنسائي]
قال –صلىالله عليه وسلم- : " سيكون في أمتي رجال يركبون على سروج كأشباه الرجال ينزلون علىأبواب المساجدنساؤهن كاسيات عاريات على رؤوسهن كأسنمة البخت فالعنوهن فإنهنملعونات".
وتأمل قوله صلى الله عليه وسلم : " الله أرحم بعباده من الوالدة بولدها " وأين تقع رحمة الوالدة من رحمة الله التي وسعت كل شيء ؟
فإذا أغضبه العبد بمعصيته فقد أستدعى منه صرف تلك الرحمة عنه , فإذا تاب إليه فقد أستدعى منه ما هو أهله وأولى به .
عجباً لذاكر الموت كيف يلهو!!
يا ابن آدم.. كم رأيت مغروراً قبلك؟ كم شاهدت منقولاً مثلك؟ منْ أبادَ أقرانك؟ منْ أهْلَكَ أهْلَكْ؟
أين منْ كان على نِسَاءِهِ شديد الغَيْرة.. أما رحَلَ عنهن فاخترن غيره..
أمَا عاقبةُ الأُلفة فُرقة.. أما آخر الجُرْعات شَرْقَة.. أما ختامُ الفرحِ قلقٌ وحُرْقه..
استيقظ يا ابن آدم!!
ما هيَ إلا لحظات وإذْ بهم يقولون عنك فلانٌ مات.. يا شدة الوجَلْ عند حضور الأجَلْ..
اسْتَلِبْ زمانك يا مَسْلُوب.. غَالِبْ الهوى يا مَغْلُوب..
حَاسِبْ نفسك فالعمرُ مَحْسُوب.. امْحُ قبيحكَ فالقبيحُ مكتوب..
عجباً لنائمٍ وهو مطلوب.. عجباً لضَاحِكٍ وعليه ذنوب.. (الكل يموت)..
يموتُ كلُ أميرٍ و وزير.. يموتُ كل عزيزٍ وحقير.. يموتُ كل غنيٍ وفقير.. (الكل يموت)..
يموتُ كل نبيٍ و ولي.. يموتُ كل زاهدٍ وعابد.. يموتُ كل مُقِرٍ وجاحِدْ.. يموتُ كل صحيحٍ وسقيم..
يموتُ كل مريضٍ وسليم..
(الكل يموت).. ولا يبقى سوى ذو العزةِ والجبروت..
أخي الكريم أختي الكريمة ،
ومن موجبات التوبة الصحيحة : كسرة خاصة تحصل للقلب لا يشبهها شيء ولا تكون لغير المذنب , تكسر القلب بين يدي الرب كسرة تامة , قد أحاطت به من جميع جهاته وألقته بين يدي ربه طريحا ذليلا خاشعا ,
فمن لم يجد ذلك في قلبه فليتهم توبته . وليرجع إلى تصحيحها , فما أصعب التوبة الصحيح بالحقيقة , وما أسهلها باللسان والدعوى.
فإذا تكرر الذنب من العبد فليكرر التوبة , ومنه أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله : أحدنا يذنب , قال يكتب عليه , قال ثم يستغفر منه ويتوب ,قال : يغفر له ويتاب عليه , قال : يكتب عليه , قال :ثم يستغفر ويتوب منه ,قال : يغفر له ويتاب عليه . قال فيعود فيذنب . قال :"يكتب عليه ولا يمل الله حتى تملوا "
وان تعاظمك ذنبك فاعلم أن النصارى قالوا في المتفرد بالكمال : ثالث ثلاثة . فقال لهم ( أفلا
هذا والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد .
وصايا الرسول صلى الله عليه و سلم :
النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يولي جانبًا من توجيهاته إلى الشباب فيقول ـصلى الله عليه وسلم ـ لابن عباس: (يا غلام إني أعلمك كلمات احفظ الله يحفظك احفظالله تجده تجاهك إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله) ويقول ـ صلى الله عليه وسلم ـ لمعاذ بن جبل وهو رديفه على حمار يا معاذ أتدري ما حق الله على العباد على الله إلى آخر الحديث ويقول ـ صلى الله عليه وسلم ـ لعمر بن أبي سلمة ربيبه وهو طفل صغير لما أراد أن يأكل مع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وجالت يده في الصفحة أمسك النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بيده وقال: (يا غلام سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك) فهذه توجيهات من النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يوجهها لطفل ليغرس في قلبه هذه الآداب العظيمة وهذا مما يدل على أهمية توجيه الشباب نحو الخير و مسئولية الكبارنحوهم.
العناية بالشباب:
وديننا الإسلامي اهتم بتنشئة الشباب اهتمامًا بالغًا لأنهم هم الرجال في المستقبل وهم الذين سيخلفون آباءهم ويرثونهم ويقومون بدورهم في الحياة. فمن توجيهات الإسلام إلى العناية بالشباب:
أولاً: اختيار الزوجة الصالحة التي هي منبت الأولاد وهي موضع الحرث الذي ينبتفيه الأولاد. فالنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ حثنا على اختيار الزوجة الصالحة وقال ـصلى الله عليه وسلم ـ: (اظفر بذات الدين تربت يداك) لأن الزوجة الصالحة إذا رزقالله الزوج منها أولادًا فإنها توجههم وتقوم بدورها نحوهم من طفولتهم. هذا منتوجيهات الإسلام نحو الشباب.
أولاً: أن الشباب الآن يتعرضون لتيارات خطيرة وهذه من أعظم المشاكل إذا تركوامعها فإنها تفسد أخلاقهم وسلوكهم وتفسد عقيدتهم وهي تيارات كثيرة ومتنوعة ومتعددة المصادر. تيارات تحملها وسائل الإعلام المختلفة من إذاعة وتلفاز وصحف ومجلات وكتب هدامة تلفظها المطابع وهي تحمل سمًا زعافًا وتتلقفها أيدي الشباب أو كثير من الشباب الذي لا يميز بين الضار والنافع هذه التيارات المتنوعة من مقروءة ومرئية ومسموعة إذا تركت تعصف بالشباب. فإن نتائجها تكون وخيمة. لأن الشباب الآن كثير منهم تغيرت أخلاقه وصاروا يقلدون الغرب أو الشرق في لباسهم. في شعورهم في حركاتهم. طبقًا لمايسمونه ويقرؤون مما تحمله إليهم هذه الوسائل التي أغلب أحوالها أن فيها الدس الكثير لإفسادهم. والأهم من ذلك تغيير عقيدتهم فقد تحول بعض الشباب المسلم إلى ملحد. إلى شيوعي، إلى بعثي إلى غير ذلك من الأفكار الهدامة لأنه مادام أنه مقبل على تلقف هذه الدعايات وهي تدفع إليه بيسر وسهولة وهو فارغ الذهن من غيرها ليس عنده من الحصانة ولا من العلم ما يفهم به هذه الشبهات المدسوسة أو هذه الدعايات المضللة فإنه يتقبل ما يصل إليه
عرفت هواها قبل أن أعرف الهوى *** فصادف قلبًا خاليًا فتمكنا
فالشاب الذي يتلقف هذه الدعاية وهو خالي الذهن مما يضادها من العلم النافع لا شك أنها ترسخ في ذهنه ويصعب بعد ذلك اجتذابها منه. هذه من مشاكل الشباب المعاصرة.
ثانيًا: من أسباب هذه المشكلة التي هي مشكلة الإنحراف في التصور والانحراف في الخلق والانحراف في التفكير من أسباب ذلك بعد وسائل الإعلام ولا أقول كل وسائل الإعلام، لأن وسائل الإعلام فيها الصالح ولكنه قليل والأكثر ضار. بعد ذلك يأتي دون السفر للخارج يسافر الشاب إلى الخارج إلى البلاد الكافرة إلى البلاد المنحرفة التي ضاعت فيها الأخلاق وفسدت فيها العقائد ليشاهد هذه البلاد بما فيها. يشاهد الإباحية والأفكار الفاسدة وليس عنده مما يدافعها أو يبين زيفها ليس عنده الرصيد الكافي أو ليس عنده رصيد أصلاً، وهو شاب في ريعان الشباب فإذا سافر إلى تلك البلاد وخالط أهلها سرعان ما يتغير لدينه ومجتمعه المسلم ويعود صفر اليدين. هذا من أسباب الانحراف الخلقي والعقدي في الشباب وهو السفر إلى الخارج، الخارج الذي يموج بالفساد.
ثالثًا: ومن أسباب ذلك فشو الجهل. جهل كثير من الشباب بدينهم لأنهم لم يتلقوا من دينهم وعلومه الحصانة الكافية التي يعرفون بها الخبيث من الطيب والضار من النافع ويميزون بها بين الحلال والحرام.
لهذه الأسباب ولغيرها أثرت هذه التيارات الهدامة بالشباب تأثيرًا بليغًا مماظهرت آثاره عليهم وتعاظمت شروره وتفاقم خطره.
العلاج الناجح لمشاكل الشباب:
وعلاج هذه المشكلة إذا ما نصحنا لله ولرسوله ولكتابه ولأئمة المسلمين وعامتهم علاج هذه المشكلة ميسور يتلخص بأمور قريبة ميسورة.
الأمر الأول:
إصلاح المناهج التعليمية التي يتلقونها في المدارس بحيث تملأ هذه المناهج بالعلوم الدينية النافعة بعلوم العقائد الصحيحة ومعرفة الحلال من الحرام في المعاملات وفي المأكل والمشارب والعادات والأخلاق حتى تمتلئ قلوبهم من العلم النافع الذي إذا تسلحوا به استطاعوا أن يميزوا بين الطيب والخبيث وأن يقاوموا الشبه التي تواجههم إصلاح المناهج أولاً واختيار المدرسين الأكفياء الصالحين الذين يوصلون حصيلة هذه المناهج وهذه العلوم النافعة يوصلونها إلى قلوب الشباب ويرغبونهم فيها.
الأمر الثاني:
التقاء الشباب بالعلماء من خلال ندوات في المساجد وفي المدارس وفي غيرها. ندوات مفتوحة للإجابة على مشاكلهم ولتوضيح الطريق أمامهم فإن على العلماء مسئولية عظيمة نحو شباب المسلمين. ولكن وأقولها بكل مرارة الآن الفجوة كبيرة بين الشباب وبين العلماء. فالعلماء غالبهم في ناحية والشباب في ناحية أخرى. وهذا مما سبب ضياع الشباب. وإلى اليوم كان الشباب يلتقون بعلمائهم فقد كانوا على بينة من أمرهم ولكن حينما انفصل الشباب عن علمائهم حصلت هذه النكسات العظيمة.
الأمر الثالث:
من الأمور التي يعالج بها هذا الانحراف وتقاوم بها هذه التيارات الموجهة نحوالشباب منع سفرهم إلى الخارج إلا لضرورة ملحة مع وضع الضوابط والضمانات التي تبعدهم من مخاطر السفر إلى بلاد الكفر أما إذا تركوا ليسافروا على علاتهم فإن الأمر خطيرجدًا.
هذه أمور أراها إذا ما تحققت فإنها ستقاوم هذه التيارات التي تجتذب الشباب.
أولاً: إصلاح المناهج واختيار المدرسين الصالحين.
ثانيًا: التقاء الشباب بعلمائهم من خلال الندوات والمحاضرات وغير ذلك.
ثالثًا: منع هذا الزحف وهو سفرهم إلى الخارج إلا لضرورة ملحة مع وضع الضوابط والضمانات الكفيلة بإبعادهم عن مخاطر هذه الأسفار الخطيرة.
رابعًا: إصلاح وسائل الإعلام بحيث لا تبث إلا ما هو صالح ومفيد وموجه نحوالخير.
وصايا الرسول صلى الله عليه و سلم :
النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يولي جانبًا من توجيهاته إلى الشباب فيقول ـصلى الله عليه وسلم ـ لابن عباس: (يا غلام إني أعلمك كلمات احفظ الله يحفظك احفظالله تجده تجاهك إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله) ويقول ـ صلى الله عليه وسلم ـ لمعاذ بن جبل وهو رديفه على حمار يا معاذ أتدري ما حق الله على العباد على الله إلى آخر الحديث ويقول ـ صلى الله عليه وسلم ـ لعمر بن أبي سلمة ربيبه وهو طفل صغير لما أراد أن يأكل مع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وجالت يده في الصفحة أمسك النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بيده وقال: (يا غلام سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك) فهذه توجيهات من النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يوجهها لطفل ليغرس في قلبه هذه الآداب العظيمة وهذا مما يدل على أهمية توجيه الشباب نحو الخير و مسئولية الكبارنحوهم.
العناية بالشباب:
وديننا الإسلامي اهتم بتنشئة الشباب اهتمامًا بالغًا لأنهم هم الرجال في المستقبل وهم الذين سيخلفون آباءهم ويرثونهم ويقومون بدورهم في الحياة. فمن توجيهات الإسلام إلى العناية بالشباب:
أولاً: اختيار الزوجة الصالحة التي هي منبت الأولاد وهي موضع الحرث الذي ينبتفيه الأولاد. فالنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ حثنا على اختيار الزوجة الصالحة وقال ـصلى الله عليه وسلم ـ: (اظفر بذات الدين تربت يداك) لأن الزوجة الصالحة إذا رزقالله الزوج منها أولادًا فإنها توجههم وتقوم بدورها نحوهم من طفولتهم. هذا منتوجيهات الإسلام نحو الشباب.
أولاً: أن الشباب الآن يتعرضون لتيارات خطيرة وهذه من أعظم المشاكل إذا تركوامعها فإنها تفسد أخلاقهم وسلوكهم وتفسد عقيدتهم وهي تيارات كثيرة ومتنوعة ومتعددة المصادر. تيارات تحملها وسائل الإعلام المختلفة من إذاعة وتلفاز وصحف ومجلات وكتب هدامة تلفظها المطابع وهي تحمل سمًا زعافًا وتتلقفها أيدي الشباب أو كثير من الشباب الذي لا يميز بين الضار والنافع هذه التيارات المتنوعة من مقروءة ومرئية ومسموعة إذا تركت تعصف بالشباب. فإن نتائجها تكون وخيمة. لأن الشباب الآن كثير منهم تغيرت أخلاقه وصاروا يقلدون الغرب أو الشرق في لباسهم. في شعورهم في حركاتهم. طبقًا لمايسمونه ويقرؤون مما تحمله إليهم هذه الوسائل التي أغلب أحوالها أن فيها الدس الكثير لإفسادهم. والأهم من ذلك تغيير عقيدتهم فقد تحول بعض الشباب المسلم إلى ملحد. إلى شيوعي، إلى بعثي إلى غير ذلك من الأفكار الهدامة لأنه مادام أنه مقبل على تلقف هذه الدعايات وهي تدفع إليه بيسر وسهولة وهو فارغ الذهن من غيرها ليس عنده من الحصانة ولا من العلم ما يفهم به هذه الشبهات المدسوسة أو هذه الدعايات المضللة فإنه يتقبل ما يصل إليه
عرفت هواها قبل أن أعرف الهوى *** فصادف قلبًا خاليًا فتمكنا
فالشاب الذي يتلقف هذه الدعاية وهو خالي الذهن مما يضادها من العلم النافع لا شك أنها ترسخ في ذهنه ويصعب بعد ذلك اجتذابها منه. هذه من مشاكل الشباب المعاصرة.
ثانيًا: من أسباب هذه المشكلة التي هي مشكلة الإنحراف في التصور والانحراف في الخلق والانحراف في التفكير من أسباب ذلك بعد وسائل الإعلام ولا أقول كل وسائل الإعلام، لأن وسائل الإعلام فيها الصالح ولكنه قليل والأكثر ضار. بعد ذلك يأتي دون السفر للخارج يسافر الشاب إلى الخارج إلى البلاد الكافرة إلى البلاد المنحرفة التي ضاعت فيها الأخلاق وفسدت فيها العقائد ليشاهد هذه البلاد بما فيها. يشاهد الإباحية والأفكار الفاسدة وليس عنده مما يدافعها أو يبين زيفها ليس عنده الرصيد الكافي أو ليس عنده رصيد أصلاً، وهو شاب في ريعان الشباب فإذا سافر إلى تلك البلاد وخالط أهلها سرعان ما يتغير لدينه ومجتمعه المسلم ويعود صفر اليدين. هذا من أسباب الانحراف الخلقي والعقدي في الشباب وهو السفر إلى الخارج، الخارج الذي يموج بالفساد.
ثالثًا: ومن أسباب ذلك فشو الجهل. جهل كثير من الشباب بدينهم لأنهم لم يتلقوا من دينهم وعلومه الحصانة الكافية التي يعرفون بها الخبيث من الطيب والضار من النافع ويميزون بها بين الحلال والحرام.
لهذه الأسباب ولغيرها أثرت هذه التيارات الهدامة بالشباب تأثيرًا بليغًا مماظهرت آثاره عليهم وتعاظمت شروره وتفاقم خطره.
العلاج الناجح لمشاكل الشباب:
وعلاج هذه المشكلة إذا ما نصحنا لله ولرسوله ولكتابه ولأئمة المسلمين وعامتهم علاج هذه المشكلة ميسور يتلخص بأمور قريبة ميسورة.
الأمر الأول:
إصلاح المناهج التعليمية التي يتلقونها في المدارس بحيث تملأ هذه المناهج بالعلوم الدينية النافعة بعلوم العقائد الصحيحة ومعرفة الحلال من الحرام في المعاملات وفي المأكل والمشارب والعادات والأخلاق حتى تمتلئ قلوبهم من العلم النافع الذي إذا تسلحوا به استطاعوا أن يميزوا بين الطيب والخبيث وأن يقاوموا الشبه التي تواجههم إصلاح المناهج أولاً واختيار المدرسين الأكفياء الصالحين الذين يوصلون حصيلة هذه المناهج وهذه العلوم النافعة يوصلونها إلى قلوب الشباب ويرغبونهم فيها.
الأمر الثاني:
التقاء الشباب بالعلماء من خلال ندوات في المساجد وفي المدارس وفي غيرها. ندوات مفتوحة للإجابة على مشاكلهم ولتوضيح الطريق أمامهم فإن على العلماء مسئولية عظيمة نحو شباب المسلمين. ولكن وأقولها بكل مرارة الآن الفجوة كبيرة بين الشباب وبين العلماء. فالعلماء غالبهم في ناحية والشباب في ناحية أخرى. وهذا مما سبب ضياع الشباب. وإلى اليوم كان الشباب يلتقون بعلمائهم فقد كانوا على بينة من أمرهم ولكن حينما انفصل الشباب عن علمائهم حصلت هذه النكسات العظيمة.
الأمر الثالث:
من الأمور التي يعالج بها هذا الانحراف وتقاوم بها هذه التيارات الموجهة نحوالشباب منع سفرهم إلى الخارج إلا لضرورة ملحة مع وضع الضوابط والضمانات التي تبعدهم من مخاطر السفر إلى بلاد الكفر أما إذا تركوا ليسافروا على علاتهم فإن الأمر خطيرجدًا.
هذه أمور أراها إذا ما تحققت فإنها ستقاوم هذه التيارات التي تجتذب الشباب.
أولاً: إصلاح المناهج واختيار المدرسين الصالحين.
ثانيًا: التقاء الشباب بعلمائهم من خلال الندوات والمحاضرات وغير ذلك.
ثالثًا: منع هذا الزحف وهو سفرهم إلى الخارج إلا لضرورة ملحة مع وضع الضوابط والضمانات الكفيلة بإبعادهم عن مخاطر هذه الأسفار الخطيرة.
رابعًا: إصلاح وسائل الإعلام بحيث لا تبث إلا ما هو صالح ومفيد وموجه نحوالخير.
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا