اريد صورة للجلباب المعني في قوله تعالى :
يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن
هل بالضرورة هذا :1
و هل هذا يعتبر حجاب كافي : 2
و مذا عن هذا : 3
(مع عدم ظهور تفاصيل البدن طبعا)
اريد صورة للجلباب المعني في قوله تعالى :
يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن |
المهم ان يكون فضفاضا وساترا وليس شرطا كما يراه البعض ان يشبه ما تلبسه السعوديات ونساء المشرق
السؤال:
فضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما هو الحجاب الشرعي للفتاة، فأنا أرتدي الحجاب حيث أستر كل الجسد عدا الوجه والكفين ولباسي مما لا يصف ولا يشف وليس من لباس الشهرة ولكن عندي بعض الصديقات لا تعتبر هذا حجابا.
وجزاكم الله عنا كل خير
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين وبعد.
الأخ الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إجابة على سؤالكم، نفيدكم بما يلي:
اللباس الشرعي للمرأة لباس فضفاض غير شاف ولا ضيق ولا معطر وليس لباس شهرة ولا يشبه لباس المنحرفات يستر جميع جسدها مع الوجه والكفين عند بعض الفقهاء وباستثنائهما عند البعض وجعل سترهما من قبيل السنة لا الواجب إلا إن كان في الوجه فتنة فيجب الستر عندها وما دام الأمر خلافياً فإنني أرى أنه لا ينبغي أن تعيب منقبة على محجبة ولا العكس.
والحمد لله رب العالمين
السلام عليكم
الثاني و الثالث *اقصد ما يسمى بحجابات **ساجدة**لا تتوفر فيه شروط الفضفضة و عدم وصف البدن فهو ضيق عند الخصر و يظهر قوام المرأة
السلام عليكم
الثاني و الثالث *اقصد ما يسمى بحجابات **ساجدة**لا تتوفر فيه شروط الفضفضة و عدم وصف البدن فهو ضيق عند الخصر و يظهر قوام المرأة |
و عليكم السلام
اختي بالنسبة لساجدة جربي مقياس اكبر من مقياسك بدرجتين او اربعة سيكون فضفاض على جسمك خاصة اذا كنت ضعيفة البنية واو متوسطة
و اذا لم ينفع توجد الحجابات البسيطة الفضفاضة
المهم
بارك الله فيك على الرد
سلام
السلام عليكم
يجب ان يكون فضفاض اى متسع ليس ضيق وان لايكون في حد دته زينة
و عليكم السلام
اختي بالنسبة لساجدة جربي مقياس اكبر من مقياسك بدرجتين او اربعة سيكون فضفاض على جسمك خاصة اذا كنت ضعيفة البنية واو متوسطة و اذا لم ينفع توجد الحجابات البسيطة الفضفاضة المهم بارك الله فيك على الرد سلام |
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في [مجموع الفتاوى22/ص110-111]: "والجلباب هو الملاءة وهو الذي يسميه ابن مسعود -رضي الله عنه- وغيره الرداء وتسميه العامة الإزار، وهو الإزار الكبير الذي يغطي رأس المرأة وسائر بدنها".
ورُوي عن ابن عباس قال رضي الله عنه: "الذي يستر من فوق إلى أسفل."
وقد تكون لي عودة بإذن الله لموضوعكِ لجمع كلام العلم حول معنى الجلباب.
ولا ريب أن ماكانت عليه المرأة قبل هذا الربع الأخير من الزمن هو اللباس الشرعي، فقد أمر الله المؤمنه بضرب الخمار على الجيب فقال: » وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ "[النور:31]، وقد دل هذا على أن الخمار لم يشرعه الله ليجعل فوق الجلباب كما يفعل بعضهن، ولكن تحته سترة للجيب وهو فتحتة الصدر من جهة العنق من الرأس، فعن الحارث ابن الغامدي قال: » قلت لأبي: ماهذه الجماعة؟ قال: هؤلاء القوم قد اجتمعوا على صابئ لهم، قال:فنزلنا فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو الناس إلى توحيد الله عز وجل والإيمان به وهم يردون عليه ويؤذونه، حتى انتصف النهار وانصدع عنه الناس، وأقبلت امرأة قد بدا نحرها تحمل قدحا ومنديلا، فتناوله منها وشرب وتوضأ، ثم رفع رأسه وقال: يابنيّة! خمري عليك نحرك، ولاتخافي على أبيك، قلنا :منهذه؟ قالوا:زينب بنته)) أخرجه الطبراني وهو صحيح.
ومما يدل على أن الخمار لايكون فوق الجلباب وإنما يلاصق نحر المرأة بحيث أنها لو خلعته لبرز عنقها,
مارواه مسلم أن عائشة رضي الله عنها لمّا أخذها أخوها عبد الرحمان لعمرتها من التنعيم قالت(فأردفني خلفه على جمل له، قالت:: فجعلت أرفع خماري أحسره عن عنقي فيضربُ رجلي بعِلّة الراحلة، قلت له: وهل ترى من أحد…؟!)) ومعناه أنها لما كانت وحدها كشفت بعض خمارها فجعل أخوها يضرب رجلها بعود غيرة عليها أن يظهر عنقها لأجنبي.
وتلبس المرأة درعا تحت جلبابها يمنع وصف جسمها وتحجيمه، فعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال( كساني رسول الله صلى الله عليه وسلم قُبطيّة كثيفة كانت مما اهداها دِحية الكلبيّ، فكسوتها امرأتي، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: مالك لم تلبس القبطية؟قالت: يارسول الله! كسوتها امرأتي، فقل لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: مرها فلتجعل تحتها غلالة، إني أخاف أن تصف حجم عظامها)) رواه أحمد وهو حسن.
وتلبس المرأة إذا خرجت فوق ذلك جلبابا يشمل جسمها كله، قال الله تعالى: »يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا " [الأحزاب:59]
الجلباب ينزل من الرأس لا من الكتفين:*
أما كونه يُلبس من فوق أي: ينزل من الرأس لاالكتفين فدليله قوله عز وجل من هذه الآية: »يدنين عليهن من جلابيبهن" ، لأن كلمة (على) تدل على الفوقية، قال سعيد بن جبير رحمه الله: »لايحل لمسلمة أن يراها غريب إلا أن يكون عليها القناع فوق الخمار وقد شدت بها رها رأسها ونحرها)).
الجلباب ماشمل الجسم:*
وأما كون الجلباب يشمل الجسم فيدل عليه لفظه اللغوي الذي جاء به القرآن"جلابيبهن"، قال ابن عباس: »الجلباب الرداء الذي يستر من فوق إلى أسفل)) نقله عنه القاسمي في ((محاسن التأويل)) عند هذه الآية، وكذلك الألوسي في ((تفسيره))، وقال ابن حزم في ((المحلي))(والجلباب في لغة العرب التي خاطبنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم هو ماغطى جميع الجسم لابعضه)).
وقال البغوي في ((معالم التنزيل)): ((وهو الملاءة التي تشتمل بها المرأة فوق الردع والخمار))، وقال القرطبي في ((الجامع لأحكام القرآن))(والصحيح أنه الثوب الذي يستر جميع البدن)).
وينبغي التنبه لوجوب تغطية المرأة قدميها، وأنهما من الجسم الذي يجب أن يعمه الجلباب، والدليل على ذلك مارواه ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: »من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة، فقالت أم سلمة:فكيف يصنعن النساء بذيولهن؟ قال: يرخين شبرا، فقالت: إذا تنكشف أقدامهن؟ قال: فيرخينه ذراعا ولا يزدن عليه)) رواه الترميذي وصححه الألباني ، ورواه البيهقي وقال(وفي هذا دليل على وجوب ستر المرأة قدميها))،بل لقد علم رسول الله صلى الله عليه وسلم مافي التكشف من تنجس خلقي فعفا عن بعض النجاسة المادية بالنظر إلى النجاسة المعنوية الخلقية، فجوّز للمرأة أن تمر بذيل جلبابها على الأرض النجسة الذي يطهر بعض الشيء بالمرور بعدها على الأرض الطاهرة، فعن أم ولد لإبراهيم بن عبد الرحمان بن عوف أنها سألت أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم فقالت( إني امرأة أطيل ذيلي وأمشي في المكان القذر؟ فقالت أم سلمة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يطهره مابعده)) رواه أبو داود وصححه الألباني.
لاتخرج المرأة إلا بجلباب:
وأما كون المرأة لا تخرج من بيتها إلا بجلباب فلقوله تعالى في تعليل حكمه: « ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ" ،ولاريب أن حاجتها إلى تحقيق هاتين العلتين أي تُعرف بعفتها وأن لاتؤذى تكون غالبا حال بروزها خارج بيتها، ويؤيد هذا الحكم بوضوح حديث أم عطية رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أمر النساء أن يخرجن لصلاة العيد أمرهن بالجلباب، فعن أم عطية قالت( أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نخرج في الفطر والأضحى العواتق والحيض وذوات الخدور، فأما الحيّض فيعتزلن الصلاة ويشهدن خيرها ودعوة المسلمين، قلت: يارسول! إحدانا لايكون لها جلباب؟ قال: لتلبسها أختها من جلبابها)) رواه البخاري ومسلم، فلم يعذر النبي صلى الله عليه وسلم المرأة التي ليس لها جلباب أن تخرج إلا به ولو بأن تستعيره، وقال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله كما في ((مجموع فتاواه))(فيؤخذ من هذا الحديث أن المعتاد عند نساء الصحابة أن لاتخرج المرأة إلا بجلباب، فلم يأذن لها رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخروج بغير جلباب درءا للفتنة وحماية لهن من أسباب الفساد وتطهيرا لقلوب الجميع ، مع أنهن يعشن في خير القرون، ورجاله ونساؤه من أهل الإيمان من أبعد الناس عن التهم والرّيب))، ومن هذا الحديث يظهر حكم لبس الجلباب جليا.
~ من كتاب العجب العجاب في اشكال الحجاب للشيخ عبد المالك رمضاني ~~
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.
كثيرا ما تراودني هذه التساؤلات
اما انا فأرتدي 3
(مع عدم ظهور تفاصيل البدن طبعا)
والله المستعان
الجلباب ليس ما افضل وتفضل الجلباب رب العالمين هو الذي فرضه علينا وهو ان يكون ساترا للمراة عندما تخرج لحاجة والستر ان لا يرا منها الرجل ايشى ولا تصاميم للجسم وللاكتاف والخصرولا يكون شفافا
الجلباب بين فهم السلف و إنكار الجاهلات
تأملي هذه الكلمات بارك الله فيكِ:
…أيها المسلمون هذه توجيهات الإسلام أما طريق أهل الإسلام فإنها الامتثال لامر الله ورسوله قالت أم سلمة رضي الله عنها (لما نزلت هذه الآية (يدنين عليهن من جلابيبهن ) خرج نساء الأنصار كأن على رؤوسهن الغربان من السكينة كأن على رؤوسهن الغربان من السكينة وعليهن ألبسة سود يلبسنها) وهي العباءة التي كانت النساء تلبسها ليس لها أكمام لأن العباءة ذات الأكمام تصف شيئا من حجم الجسم ولهذا كان لباس النساء في الأول كان لباس النساء في الاول العباءة خيرا من اللباس أي خيرا من لباس العباءة التي لها أكمام أيها الأخوة المسلمون أفلا نأخذ بهذه التوجيهات الإسلامية ونعتبر بطريق أهل الإسلام أفلا نتق الله عز وجل أفلا نتدارك ما وقع فيه كثير من النساء من مخالفة طريق أهل الإسلام….
للشّيخ محمّد بن صالح العثيمن رحمه الله
خطبة: مسؤولية المرأة
الرّابط
https://www.ibnothaimeen.com/all/khot…icle_192.shtml