بالامس القريب فقط وخلال الاضراب كنا نتسابق لنسمع الاخبار من نقاباتنا كناباست وانبياف ،ونزور موقعهما باحر من الجمر ونسمع كلامهما باذن صاغية ونفس راضية ،حتى ان موقع كناباست توقف باستهلاكه عدد الزوار المحددين للموقع .
واليوم ماذا يحدث؟؟؟
هناك من اصبح يسب هاتين النقابتين ،ويتهمهما بالخيانة والسرقة والنهب مسبقا وبدون اي مبرر. وينعت اعضاءها وقادتها باشد الكلام
اتعرفون السبب ؟؟ انه الطمع .تماما كمن رأى سرابا في الصحراء فافرغ قربته من الماء لانه يريد ملئها بما ضن انه ماء ،فلما وصل اليه وجده سرابا ووجد نفسه عطشانا
ليكن اختيارنا حكيما ومدروسا ومهما كان هذا الاختيار فلا يجب ان نطعن في غيرنا ونخونهم ونشتنهم وخصوصا من لنا بهم علاقة وجود وعمل ونضال كالنقاباتين المذكورتين.
الكثير منا يعرف ان هؤلاء الاشخاص السيئين هم نفسهم المتخاذلون بالامس في الاضرابات وهم نفسهم المهروليون الى مكاتب البريد عندما يجد جديد ،وهم نفسهم الذين يحملون حقدا لايعرفون له تفسيرا .وهم من ينطبق عليهم البيت الشعري
اذا انت اكرمت الكيم ملكته *** وان انت اكرمت الئيم تمرد
ان الذين يشتمون ويسبون اصحاب الاختيار 01 او 02 لا يستحقون ان يكونوا مربين ولا معلمين