أيكون المؤمن بخيلا؟
قال: نعم.
أيكون المؤمن جبانا؟
قال: نعم.
أيكون المؤمن كذابا؟
قال: لااااااااااااا.
البخل من طبائع النفوس البشرية عامة والكرم هو الاستثناء الذي يفرق بين غنى النفوس وفقرها ، والجبن قد يلحق النفوس القوية حينا والضعيفة دوماً وإن كان إيمانها بعمق البحار، ولكن:
لا كذب مع الإيمان ولا كذب في الإسلام، وما يزال الرجل يتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صادقاً ، وما يزال يتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً.
الصدق رقي في الروح ، وسمو في السلوك ولذلك قرن المولى بين الأنبياء والشهداء والصالحين والصديقين في آية واحدة وحسن أولئك رفيقا ، كما قرن الصدق بطاعة الله ورسولة!!
والكذب إضافة إلى أنه معصية واضحة لله ورسوله، فإنه صفة ذميمة مقيتة تدل على خبث في النية وسوء في الطوية، وتخلف في السلوك ، ولذلك لعن الله الكاذبين بلسانه وسبهم في قرآنه!!
لا أرى للإسلام مع الكذب قيمة تذكر..
ولا أدري لماذا لم يدع الكذب من يدع الإسلام والإيمان!!!!!!!
د.مقبل العمري
جزاك الله خيرا ووفقنا وإياك للعمل بما نعلم
رعاك الله
سلا..م
سلام عليكم طبتم،..
جزاك الله خيرا ووفقنا وإياك للعمل بما نعلم رعاك الله سلا..م |
وعليكم السلام
آمين
قال الشيخ محمد صالح العثيمين رحمه الله
السؤال: فضيلة الشيخ: في موضوع العقيدة نسمع بعض الأشخاص يقولون إذا أرادوا أن يستدلوا بآية: كما ورد على لسان الحق جل وعلا، السؤال: هل لهذا أصل في السنة أو دليل بأن نثبت هذا الوصف بأن نقول: على لسان الحق ونحو ذلك، وما هي عقيدة المسلم الحق في أسماء الله وصفاته التي لم تُذكر؟
الجواب: من المعلوم أن الكلام في أسماء الله وصفاته موقوف على ما جاء به الوحي، فإن أسماء الله وصفاته توقيفية؛ لأنها خبر عن مغيب والخبر عن المغيب لا يجوز للإنسان أن يتفوه به إلا بدليل؛ لقول الله تعالى: { وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولاً } [الإسراء:36] ولقوله تعالى: { قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّي الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ } [الأعراف:33] فلا يجوز أن نقول: بلسان الحق أي: بلسان الله. من قال: إن لله لساناً؟! ولهذا يعتبر من قال ذلك قائلاً بغير علم، والقرآن الكريم ليس فيه أنه بلسان الله بل فيه: أنه بلسان عربي مبين. واللسان يطلق ويراد به اللغة، أي: بلغة عربية، وإنما أطلق اللسان على اللغة؛ لأن المتكلم باللغة يتكلم بلسان، أما الرب عز وجل فلا يجوز أن نثبت له اللسان ولا ننفيه عنه؛ لأنه لا علم لنا بذلك، وقد قال العلماء: إن صفات الله تنقسم إلى ثلاثة أقسام:
الأول : قسم وصف الله به نفسه فيجب علينا إثباته، كالسمع والبصر وما أشبه ذلك.
الثاني: قسم نفاه الله عن نفسه فيجب علينا نفيه كالظلم والغفلة والتعب والإعياء وما أشبه ذلك.
الثالث: قسم سكت الله عنه فلا يجوز لنا نفيه ولا إثباته إلا إذا كان دالاً على نقص محض فيجب علينا نفيه؛ لأن الله منزه عن كل نقص.