كل القطاعات سوت وضعيتها دون ضجة خاصة قطاع الشرطة و السجون مؤخرا الكل أخد حقه و زيادة إلا قطاع التربية فمن أجل الحصول على أبسط الحقوق يشهر بنا في الوسائل السمعية و البصرية و مداولات و إجتماعات لعدة سنوات فكلما إجتزنا مطبا إلا وفاجأنا مطب أصعب من الأول مثل ما يحدث لنا مع الوظيف العمومي الذي أغلق باب الصدقات علينا لأننا حسب رأيه لا تتوفر فينا شروط الصدقة فلسنا بمساكين و لا يتامى و لا عاملين عليها بل نحن في نظرهم من بني إسرائيل عبدة الدرهم و الدينار لا نشبع قلوبنا قاسية لا نهتم إلا بمصلحتنا و أنا أقولها مرة أخرى هؤلاء لا يعترفون بالحق و لا يحسون بما تعانيه أيها المربي من مشاكل الحياة غلاء في المعيشة و صحة مهترئة و لا حتى سكن نستر به عائلاتنا …..الشيء الوحيد الذي يحركهم هو الإضراب فهو لغة يفهمونها جيدا و بها ننفض الغبارعلى أنفسنا