مع نهاية كل موسم دراسي تتكر مشكلة الغش في الامتحانات الرسمية
تارة بتطوير طرق جديدة و ابتكار وسائل أكثر تطورا
و تارة أخرى بتواطؤ ممن عرضت عليه الأمانة فحملها و هذا ما
جعل الأولياء يصطفون أمام مراكز الإجراء ليقول لك لا تنس الحجرة الفلانية
كل الحجرات فيها مترشحون و كل مترشح من ورائه والديه يريدان نجاحه
و كلنا نريد نجاحه و لكن بعمله
و من أحدث طرق الغش و التي يستحي المرء من الحديث عنها فتيات متحجبات
يضعن الهاتف في مناطق حساسة من أجسادهن بغرض الغش فوالله عار ما بعده عار
لأن هذه إهانة للحجاب
فيا أيها المتساهل تأكد بأك ترتكب جريمة
في حق دينك و في حق وطنك
فالدين حرم علينا الغش في قوله صلى الله عليه و سلم (من غش فليس منا )
فالمبلغ الذي تحصل عليه مقابل عملك مهما كان زهيدا يصير حراما تطعمه
لزوجك و أبنائك و المصطفى يقول : لا يدخل الجنة لحم نبت من حرام
و هذا الغشاش سيصير مسؤولا يوما ما فإن تهاون في عمله و اختلس أو
طلب منك الرشوة فلا تلومنه لأن هذا هو الذي علمناه إياه و هذه هي التربية
بالقدوة حسنة كانت أم سيئة
كلام في الصميم، بارك الله فيك.
نعم يحدث حتى مع بعض الأساتذة عندما يتعلق الأمر بأصدقائهم و معارفهم .. الأستاذ صاحب الأمانة .. حتى الأساتذة ساهم البعض منهم في استفحال هذه الظاهرة الخطيرة ..
يجب محاربة هده الظاهرة بكل الوسائل خصوصا من طرف الاساتدة والمعلمين لانهم هم القدوة للتلميد وتطبيق حديث الرسول صل الله عليه وسلم .
[بارك الله فيك.
الطامة الكبرى هي أن تجد المسؤول عن الحراسة يقوم بمساعدة التلاميذ على الغش فيتحول إلى طاكسي لنقل أوراق الإجابة من تلميذ إلى آخر ، وتحضرني قصة طالبة مجتهدة نهرت أحد الحراس لمّا سألها هل تحتاجين لمساعدة قالت له " عيب يا أستاذ كنت عظيما في عيني قبل الآن " فما كان من النذل إلا أن سحب منها الورقة و أخرجها قبيل تمام الوقت