اتحاد أولياء التلاميذ يرفع تقريره لوزير التربية
الانتقال بمعدل 9 إلى الثانوي لمدة 3 سنوات وإلغاء الدورة الثانية للمرحلة الابتدائية
2024.06.04
المصدر:جريدة الفجر
أكد رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ أن قرار وزير التربية، أبو بكر بن بوزيد، بخصوص تطبيق تخفيض معدل الانتقال إلى الطور الثانوي بمعدل 9 من 20 لا رجعة فيه، وذلك استثنائيا لهذه السنة، كاشفا عن تقرير سيرفعه للوزير من أجل تمديد العملية على مدار ثلاث سنوات، للحد من الاكتظاظ في المتوسط، حيث يصل عددهم في القسم إلى حدود 55 تلميذا، ومطالبته بإلغاء الدورة الثانية من امتحان مرحلة التعليم الابتدائي التي تسبب في انتقال 95 بالمائة من التلاميذ بمستويات جد ضعيفة.
وثمن رئيس الاتحاد، أحمد خالد، في تصريح لـ “الفجر” قرار وزير التربية حول تمكين تلاميذ السنة التاسعة من التعليم المتوسط من الانتقال إلى الثانوي بمعدل ما دون 10، موضحا أن العملية لا تؤثر سلبا على مستوى التعليم بالجزائر، بقدر ما تساهم في تخفيض حدة الاكتظاظ الذي يشهده هذا الطور، بسبب الانتقال السنوي لما يزيد على نسبة 95 بالمائة من تلاميذ الابتدائي، بسبب اعتماد وزارة التربية دورتين في امتحان مرحلة التعليم الابتدائي التي تمنح الانتقال التلقائي للمتمدرسين، حتى من دون المستوى.
وأضاف المتحدث أن القرار سيمكن من تحقيق نتائج إيجابية في الطور الثانوي ويقلل نسبة إعادة السنة، باعتبار أن الانتقال سيكون بمعدل 9 ويكون وفق شروط محددة، حسب ما جاء في قرار وزير التربية، حيث ستختار في الانتقال، معدلات المواد الأساسية فقط، اللغة العربية والفرنسية والرياضيات والتاريخ والجغرافيا والعلوم الطبيعية والفيزياء، فيما تحذف التربية البدنية والتربية الإسلامية والموسيقى والرسم، التي تمكن من رفع معدل التلاميذ بسهولة، موضحا أن هذا الإجراء يساهم في انتقاء التلاميذ النجباء في المواد الأساسية، الذين لم يسمح لهم الحظ في التحصل على نقاط مرتفعة في شهادة التعليم المتوسط.
وأكد أحمد خالد أن التلميذ الذي يتحصل على معدل 9 من 20 في المواد الأساسية أفضل بكثير من التلميذ الذي تحصل على معدل 10 أو 11 باحتساب كل المواد، ما سيساهم في تسهيل عملية اختيار الشعبة التي يريدها من جهة وتقلل نسبة الرسوب، وكذا المساهمة في رفع عدد المتمدرسين في الطور الثانوي، حيث أن عدد التلاميذ في الأقسام لا يتعدى 25 و30 تلميذا، في المقابل يصل عددهم في الطور المتوسط إلى 56 تلميذا، كما هو الحال في أقسام الجزائر غرب، نتيجة انخفاض عدد الناجحين في شهادة التعليم المتوسط، حيث أن 50 بالمائة منهم يعيدون السنة، وسط كارثة حقيقية تتمثل في زحف الآلاف من تلاميذ الخامسة متوسط سنويا.
وتطرق رئيس اتحاد أولياء التلاميذ إلى التقرير الذي سيرفعه هذا الأسبوع إلى وزير التربية من أجل العمل بمعدل 9 من 20 لثلاث سنوات إضافية، ومطالبته بإلغاء الدورة الثانية في امتحان مرحلة التعليم الابتدائي التي تسببت في انتقال تلاميذ بدون مستوى، مدعما تصريحات الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين التي نقلناها في إعدادنا السابقة؛ حيث شكك “الانباف” في مصداقية هذا الامتحان، باعتبار أن وزارة التربية عمدت إلى تسهيل كل طرق الانتقال إلى الطور الاكمالي، بلجوئها إلى احتساب المعدل السنوي مع معدل الامتحان النهائي لتمكين الراسبين من النجاح، واعتماد امتحان استدراكي كفرصة ثالثة شجعت المتمدرسين أكثر على الكسل.
*** شكرا على الخبر ***
*** شكرا على الخبر ***
شكرا أخي علي خبر
ومنه سترفع نسبة البكالوريا ليصبح الاكتظاظ في الجامعة ،الى ان يصل الاكتظاظ امام مكاتب التشغيل . والقليل جدا ممن تتاح له فرصة الوظيفة،والباقي ستكتظ بهم الشوارع ليطالبوا بحق العمل،
والله اعلم ماذا يحدث بعد ذلك.
في ولاية تبسة عمرها مكانت نسبة النجاح من المتوسط الى الثانوي أقل من 90 بالمئة
ومعظم المتوسطات 100/100 أنا نشوف أن هذا القرار لايزيد ولا ينقص
لو يقللون منعدد التلاميذ في القسم لا يفوق 20 تلميذ لا تحسن الوضع في التعليم لما وصلنا الليه اليوم قضيتنا قضية اكتظاظ حتى ولو كان المعلم او الاستاذة له مستوى على من التحصيل
بدل إلغاء الدورة الثانية من شهادة نهاية مرحلة التعليم الابتدائي لماذا لا يتم
إلغاء إقحام المعدل السنوي مع معدل الشهادة لتعويم النتائج ؟
فهناك تلاميذ يتحصلون على معدل 4 من 10 في الامتحان الرسمي و لا ينجحون
و بالمقابل تلاميذ يتحصلون على 02 من 10 في نفس الامتحان و ينجحون
لأن معدلهم السنوي أكبر من 08
شكرا على الخبر
شكرا جزيلا على الخبر
يجب ان تغلق المدرسة …………………………………..كارثة قادمة
الحل:
1- تقليل البرامج السنوية مع انتقائها بحيث يتم التركيز على النوع لا الكم
2- تقليل عدد التلاميذ داخل حجرات الدراسة
3- اتباع مبدأ لاتنتقل الى المستوى الأعلى الا عن جدارة على كل المستويات والأطوار
4-الصرامة في الامتحانات الفصلية والتأهيلية
5- التكفل بمدرسي كما تلاميذ المراحل النهائية لكل طور بتوفير ظروف العمل المشجعة للمعلم والتلميذ بماهو معقول وليس الضغط على المدرس خلال العام بطوله ليتفاجىء بكارثة الأسئلة المبتذلة
لتعليم وداعا