الموقف الأول :
حضر طفلان لمكان جمع التبرعات وقدما جامعة أموالهم أو ما يسمى " الحصّالة " للأخوة القائمين على المبادرة فكان مشهد مؤثر لمن زرع هذه القيمة في نفوس هؤلاء الأطفال ، ليس العجب من الموقف بحد ذاته وإنما هذا الأمر الذي سأذكره وهو أن "الحصّالة " كانت عبارة عن علبة عطر كرتونية مفتوحة من الأعلى ومحاطة بالشريط اللاصق .
فدلت على أنهم من الأسر المحتاجة ولكن التربية من جعلت الطفلين " يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة " .
الموقف الثاني :
أتى زميل لنل في المهنة وكان منتشيا فرحا هو وأحد أقربائه ممن كان من طلابنا وقدما من جادت به أنفسهم ، كان آخرها كيس بلاستيكي به نقود معدنية مد يده به مع عبارة " هذا من أطفال العائلة " فوقع في قلبي كيف أثرت التربية في سلوكياتهم واتجاهاتهم .
الموقف الثالث :
صدقا أمور رائعة قرأتها في موضوعك،نحن مازلنا نؤمن بوجوب الحصول على نسبة مئة بالمئة في مادتي اللغة والرياضيات ونسينا كيف نعلم تلاميذتنا نسبا من الأخلاق والتربية
شكرا لك على الموضوع أخي وبارك الله فيك
من تعلم ان كان المعلم فاقدا للتربية والادب معي معلم اليوم بدات خاصمته وتقدمت الى المفتشة شاكية لها لما الت اليه الامور في المؤسسة بسبب تكليف المعلم بمهام المدير الدي بت لا اراه في قسمه بل واقفا امام المطعم بنقل الاكل امام المكتب ينقل الادوات الى بيته القريب او بالاحرى هو سكن وظيفي عندما كلمته اليوم بسبب اننا نقدم للاطفال وجبة ناقصة حيث تقسم التفاحة على اثنين وهي صغيرة وتبقى في العراء من 8 صباحا حتى وقت الغداء وخاصة ان المنطقة فلاحية ويكثر فيها الذباب
زد ان له بنتان تدرسان عندي في القسم ولا حظت وجود الادوات التي احضرتها البلدية للفقراء واليتامى عندهما فسالتهما من اين تحصلتما على الادوات والمحافظ قلتا ان ابي اعطانا وهناك الكثير في البيت وعندي 6 اطفال والله افقر من الفقر و2 يتامى الاب وعنندما طالبته بالادوات تهرب وقال انتظري مازل …………………. من تربي اخي اختي لن كان المعلم في حاجة الى تربية وفي حادثة العام الماضي استادة اللغة الفرنسية تحضر حبيبها الى المؤسسة يوم الخميس ليجده المدير في وضعية ……. ثم تبقى عادي في التعليم من نربي …………………
احكي يا نوكيا احكي
ومازال ……………….