تخطى إلى المحتوى

هل تلبسين النقاب أو الجلباب ؟؟ إقرأن هذا الموضوع ربما تغيرن رأيكن 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
أخواتي عضوات مدونة الجيريا العزيزات
إن النقاب " حجاب المرأة الكامل " نعمة عطيمة من الله عز وجل مَــنّ علينا بها ،
فما أحلاها من نعمة نسأل الله أن يدمها علينا ، أما قول بعض الناس أن يصدر
من المنتقبات كذا و كذا .. فهذا مثال يوضح ما يقولون عنهم :

ماذا لو قام " حرامي " = سارق ، بلبس ملابس رجل الشرطة و ذهب ليسرق شئ ما
.. هل سنسمع مثلاً وزير الداخلية يصدر بيان بمنع لبس ملابس الشرطة ؟ أم كان
الخطأ من الحرامي فقط الذي أسأ في استخدام الملابس هذه ؟
المثال واضح ؟
بمعنى أننا لا نحكم على المنتقبات كلهم جميعاً بسبب أخت أو آخرى ..

و مَــن مِنا يرفض و يأبى أن يفعل شئ يقربه من الله عز وجل ؟
و يوجد لله الحمد أدله كثيرة حول حكم تغطية الوجة ، و اتوسم فيكِ طلب الحق
فلذا أرجوا منكِ مراجعة و قراءة هذه الفتوى بعين الحق و طلبه :
(( حكم تغطية الوجه بالأدلة التفصيلية ))

أما ما نراه الآن من الحملة الشرسة على المنتقبات فلا نقول إلا : الله
المستعان ! و كلما قام بعض الناس _ هداهم الله _ من التحذير من تغطية الوجه
، بفضل الله يزداد عدد المنتقبات أكثر و أكثر .

في الختام : أذكر لكِ مثال سمعته من قبل و إن كنت لا أحبه كثيراً ؛ لاقتناعي
التام دون جدال في حكم تغطية الوجه و أنه فرض ، و لكن أذكر هذا المثال من
باب التذكرة :

أختي الغالية : ماذا لوأُقيمت القيامة و كل إنسان يُجزى بما عمله ، و إتضح أن
تغطية الوجة واجب = " فرض " هل ينفع أن نعود مرة آخرى للدنيا و نلبسه ؟
انتهى … العمل في الدنيا و الجزاء في الآخرة .
و لو كان النقاب فضل كما يقولون فهل هذا سينقص من درجاتنا في الجنة أم يزيد ؟

يا أختي هذه الدنيا متاع الغرور و والله لن ينفعنا أحداً في قبورنا و يوم
العرض على الله فلن ينفعنا مال و لا بنون إلا من أتى الله بلقلب سليم ، و
لا يغركِ من يُفتي _ بغير علم _ و يقول أن النقاب بدعة و محرم ! فإذا أردتِ
أخذ الفتاوى فحذيها من أهل العلم الثقة من هم يحرصون على الحق و إتباعة .

أرجوا أن يتسع صدركِ لكلامي
و إذاا كان لديكِ أي سؤال فلا تتردي في طرحه
اسأل الله أن يرزقنا و إياكِ رؤية الحق و إتباعة

السلام عليكم
اختي الكريمة ان الناس صاروا يفتون كما يشاؤون والله المستعان اقرئي التالي :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

لما كانت عادة العربيات التبذل وكن يكشفن وجوههن كما تفعل الإماء، وكان ذلك داعياً إلى نظر الرجال إليهن، وتشعب الفكرة فيهن، وكانت المرأة من نساء المؤمنين قبل نزول آية الأحزاب تبرز للحاجة فيتعرض لها بعض السفهاء يظن أنها أمة فتصيح به، فشكوا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم .
عند ذلك أنزل الله عز وجل على نبيه قوله: ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين ) [الأحزاب: 59] يأمره فيها بأن يلزم زوجاته ونساء المؤمنين بستر جميع أبدانهن إذا خرجن لحوائجهن، ليقع الفرق بينهن وبين الإماء فتعرف الحرائر بسترهن فيكف عن معارضتهن الشباب والسفهاء، وليعرفن بالحصانة والتقوى والعفاف فلا يؤذين بأعمال سافلة، ولا تنغص حياتهن بنظرات وقحة، فإن المؤمنة التقية يجب أن يدل مظهرها على مخبرها، وأن يبدو إيمانها وتقواها في ملبسها كما يبدو في أقوالها وأعمالها وأن يسطع الإيمان في كل تصرفاتها وأحوالها، فتعرف أنها من أهل القرآن بتنفيذها أوامره، فيحترمها المؤمنون ولا يؤذيها الفاسقون. . وفي السورة نفسها أنزل الله تعالى في شأن أمهات المؤمنين قوله: ( وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن ) [الأحزاب:53] فدخل في ذلك جميع نساء الأمة لعموم علة وجوب الحجاب، ولما تضمنته أصول الشريعة من أن المرأة كلها عورة، فلا يجوز لها كشف وجهها ولا كفيها فأولى غيرهما.
أما وجوبه على النساء اليوم فهو من باب أولى، فإذا كان الله تبارك وتعالى أوجب الحجاب على نساء النبي وهن بلا شك الخيرات الطاهرات المبرآت اللواتي اختارهن الله أزواجاً لنبيه صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة معللاً ذلك بقوله: (ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن) وأوجبه على غيرهن من الصحابيات المهاجرات اللواتي بايعن رسول الله صلى الله عليه وسلم على أن لا يعصينه في معروف ، فما بالك بنساء هذا الزمن الذي كثر فيه أعوان الشيطان، وانتشر فيه الفسق وعم فيه الفجور واستبيحت فيه المحارم.
والله أعلم.

شكرا لك أختي الكريمةزرقاء اليمامة على الإضافة القيمة

بارك الله فيك يا زهرة العلا على الموضوع الطيب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.