لا أظن ذلك ….ربما الخصم سيكون في المردودية. وهذا حسب جدول التنقيط.
لا أظن ذلك ….ربما الخصم سيكون في المردودية. وهذا حسب جدول التنقيط.
|
بسم الله الرحمن الرحيم
( ويل للمطففين الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون )
بسم الله الرحمن الرحيم
( ويل للمطففين الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون )
اعلم أن اتصال أول هذه السورة بآخر السورة المتقدمة ظاهر ، لأنه تعالى بين في آخر تلك السورة أن يوم القيامة يوم من صفته أنه لا تملك نفس لنفس شيئا والأمر كله لله ، وذلك يقتضي تهديدا عظيما للعصاة ، فلهذا أتبعه بقوله : ( ويل للمطففين ) والمراد الزجر عن التطفيف ، وهو البخس في المكيال والميزان بالشيء القليل على سبيل الخفية ، وذلك لأن الكثير يظهر فيمنع منه ، وذلك القليل إن ظهر أيضا منع منه ، فعلمنا أن التطفيف هو البخس في المكيال والميزان بالشيء القليل على سبيل الخفية ، وهاهنا مسائل :
المسألة الأولى : الويل ، كلمة تذكر عند وقوع البلاء ، يقال : ويل لك ، وويل عليك .
المسألة الثانية : في اشتقاق لفظ المطفف قولان . الأول : أن طف الشيء هو جانبه وحرفه ، يقال : طف الوادي والإناء ، إذا بلغ الشيء الذي فيه حرفه ولم يمتلئ فهو طفافه وطفافه وطففه ، ويقال : هذا طف المكيال وطفافه ، إذا قارب ملأه لكنه بعد لم يمتلئ ، ولهذا قيل : للذي يسيء الكيل ولا يوفيه مطفف ، يعني أنه إنما يبلغ الطفاف .
والثاني : وهو قول الزجاج : أنه إنما قيل للذي ينقص المكيال والميزان مطفف ، لأنه يكون الذي لا يسرق في المكيال والميزان إلا الشيء اليسير الطفيف ، وهاهنا سؤالات :
الأول : وهو أن الاكتيال الأخذ بالكيل ، كالاتزان الأخذ بالوزن ، ثم إن اللغة المعتادة أن يقال : اكتلت من فلان ، ولا يقال : اكتلت على فلان ، فما الوجه فيه هاهنا ؟ .
منقول
ماذا تقصد بقولك ؟ هل أعتبر هذا إجابة على سؤالي؟.