اخوتي أطرح بفكرتي ولا أقصد أحدا
كيف لعاقل أن يأتمن عربيا على ماله وقد ولى زمن الرسل المعصومون والصحابة العدول ان صحت تسمية أموال الخدمات ببيت مال المسلمين فأين عمر بن الخطاب الذي سيسيرها ويحرص على عدم تبذيرها وتبديدها تأكدوا اخوتي في زماننا هذا سراق يخلف سراق لسنا بصدد محاسبة من نهبونا ولكن دعونا نتمتع بما بقي من فتات نسد به رمق جوعنا لانريد قصورا في بعلبك ولا حدائق في بغداد ولا جلسات في خوان الملوك كفوا أيديكم عنا درهم في الجيب أنفع من مليار في صندوق العجب الذي تحلمون به لانريد سيارات ولاحجات ولارحلات ولاعمرات أعطونا حقنا وكفاية وشكر الله سعيكم
قالت حسنية مباركة في آخر كلماتها " أمضيت عمري في خدمة هذا البلد والحرص على أمواله وسيادته
فماذا عن الأرصدة المنسوبة اليه في الخارج
أتركونا يانقابات الحيف
بارك الله فيك لو كان بيدي لجعلت كلماتك شعارا نرفعه