إذا كان التشاؤم مزاجا فإن التفاؤل إرادة
هكذا أقول لزملائي المربين بعد أن لاحظت في هذا المنتدى " انشغالات الأسرة التربوية " سحابة حبلى بالأسى واللوم وبعض القنوط تنشر ظلالها على المنتدى فتعكر صفوه ونحن لسنا بحاجة إلى ذلك .
المربي هو من يزرع الأمل في عقول وقلوب أبنائه الطلبة … هو من يوصل أبناءه إلى شاطئ النجاح والسعادة …هو من يحارب الكسل والتشاؤم
( تفاءلوا بالخير تجدوه ) ما أعظم هذه الحكمة إذا وجدت طريقها في حياتنا
وحتى تجد طريقها لابد من :
الابتعاد عن رثاء النفس … يجب أن يكون يقيننا بالله عظيما رغم قسوة الواقع شيئا ما … يجب أن لا ندع الآخرين يشفقون علينا (فكما تفكرون…..تكونون)
علينا أن نهتم بعظائم الأمور، ونهجر صغائرها فمن ينشغل بالصغائر لا يكون له متسع للتفكير بانجاز عظائم الأمور … نحن بحاجه لقليل من التنظيم للمهم والأهم وترتيب للأولويات
صدقت بارك الله فيك على النصيحة و التذكير
صدقت اخي نحن بحاجة إلى تفاؤل خصوصا ونحن مقبلون على عيد سعيد رمز الفرحة
صدقت بارك الله فيك على النصيحة و التذكير