اولا نشكر ممثلينا في المجلس و المكتب الوطنيين على مجهوداتهم، تعليق الإضراب نتيجة حتمية لما سبقه فالنقابة هي التي طالبت برفع منحة التأهيل بنسبة 15% واستحداث منحة أخرى بنفس النسبة إضافة إلى ملفي الخدمات و طب العمل، الوزارة ناورت و انتظرت عشية الإضراب لتعلن عن استجابتها للمطالب المرفوعة وهي تدري أن الجمعيات العامة سترفض النتائج وهنا وقع الإشكال وربما كان مخططا له أن يقع.. المكتب في حرج أمام الوزارة إن لم يوقف الإضراب بما أن مطالبه المرفوعة استجيب لها، و هو في حرج أمام الأساتذة (القاعدة) إن أوقف المجلس الإضراب لأن النتائج غير مرضية… الخلل كان و لا يزال في آلية تحديد المطالب فمعظم الأساتذة يريدون و لكنهم لا يحددون ما يريدون بالضبط
و المجلس الوطني يترك المكتب لاجتهاده دون أن يحدد له الخطوط العريضة التي يتفاوض في إطارها ..
إذا أردنا أن يكون المجلس الوطني أكثر فاعلية فعلينا أن نجعل فروعنا الولائية أكثر فاعلية من خلال قاعة الأساتذة بالطرح و التواصل و المتابعة الدائمة.. التكوين النقابي يجب ألا يبقى اسما دون مسمى الرجاء الاهتمام به اهتماما بالغا لأنه السبيل الوحيد لاستمرارية النقابة.
ظروف العمل و الشؤون البيداغوجية هي اﻷخرى ملفات كبيرة نريد التركيز عليها، تخفيض عدد التلاميذ في القسم، خفض مدة الحصة إلى 45 دقيقة كما هو الحال في معظم بلدان العالم، توفير الوسائل، إتاحة فرص التكوين الجاد للأساتذة ..نريد إصلاحا فعليا للمنظومة التربوية يكون فيه الأستاذ شريكا حقيقيا لا مجرد منفذ كما هو الآن ‘بمرسوم’ " خذ طبق و لا تناقش"
تحية نقابية
felicitations au cnapest
شكرا على المداخلة فالمشاكل الحقيقية التي يعاني منها الأساتذة لم تتطرق إليها النقابات للأسف الشديد منها تجريم الأستاذ بمجرد توبيخ التلميذ و زجره ، عدد التلاميذ في القسم ، كثافة البرامج ، تدخل الأولياء حتى في صياغة الأسئلة ، التهديدات ، فقدان مجالس الأقسام لصلاحياتها ، ثقل المحافظ … لذا نطالب من قيادة النقابات تبني هذه المطالب لأن ليس كمن يكون في الميدان كمن يكون خارجه .
من فضلك أشكرهم بصفة المفرد فأنت تمثل نفسك أما عن نفسي فلا شكر لهم و لا ولاء لهم بعدما حدث