اشترى ابن وزير في حكومة أويحيى سيارة فاخرة ألمانية الصنع بمبلغ مليار ومائتي مليون سنتيم. هذا خبر نشر منذ فترة. أغلب النواب يرفضون التصريح بممتلكاتهم.. تصريح لوزير الداخلية نشر هو الآخر منذ فترة، وذلك ما دفعني للتساؤل:
من أين لهم كل هذا ومن يحاسبهم؟ ويمكن أن نتساءل: كم يكلف هؤلاء الذين لم يتمكنوا من إقناعنا بأنهم أهل لمناصبهم من وزراء ونواب وكبار المسؤولين، دافعي الضرائب والخزينة العامة؟!
نعم من حق الجزائريين أن يعرفوا كم هي رواتب النواب والوزراء وكبار ضباط الجيش وكبار مسؤولي الدولة في مختلف القطاعات؟
هناك أرقام متداولة وتتحدث عن أربعين مليون سنتيم أو حتى خمسين مليونا للنواب وأكثـر من ذلك للوزراء لكنها غير رسمية. أما رئيس الحكومة ووزراء الدولة مثل بلخادم وسلطاني فمؤكد أكثـر من ذلك بكثير.
كما يمكن أن نتساءل: كم يكلف النائب خزينة الدولة شهريا وسنويا. بعض التقديرات قالت إنها قد تصل إلى مئة مليون سنتيم، وربما أكثـر الآن مع غلاء الفنادق وخدماتها. وكم يكلف الوزير وما هي الامتيازات التي يتمتع بها؟ وكم يكلف باقي المسؤولين العسكريين والمدنيين خزينة الدولة؟ لا شفافية في هذا الموضوع.
ولكن السؤال الهام هو: ما هي المنافع التي يقدمونها للبلاد مقابل ما يأخذونه من أجور ومن امتيازات؟
وهل الأجور والامتيازات الرسمية -دعنا نقول هي وحدها التي يكتفي بها هؤلاء- أم أنهم يتمكنون من الحصول على امتيازات أخرى تكلف خزينة الدولة أكثـر من ذلك بكثير؟
الكلام كثير في الموضوع، نادرا جدا جدا أن قدم وزير أو نائب للمحاكمة، سمعنا عن محاكمة عدد من الولاة أو رؤساء البلديات أو مسؤولين من مستويات أخرى وفي قطاعات نشاط مختلفة، وخاصة القطاع الاقتصادي، ولكن البرلمان لم يسقط أي وزير أو حكومة. يبدو أن السلطة تضمن لهؤلاء التمتع بما كان يتمتع به المتصرفون الإداريون في العهد الاستعماري ”المعصومية”.
تمنيت لو أخذ من هؤلاء المستفيدين غير المفيدين، وأعطي لأساتذة الجامعات والثانويات وللكثير من أمخاخ البلاد الذين يعانون العوز أو يضطرون للهجرة. لكن الدنيا مقلوبة!!
نشكرك ايها الصحفي على جراتك وسمو اخلاقك.
كما نرجو من الاخوة ارسال رسالة شكر اليه عبر بريده الالكتروني : mostephahemissi/arobase/hot/ dot com
بارك الله فيهم وفي كل من يقول الحق
كم نحن في جزائرنا في أمس الحاجة إلى هؤلاء المخلصين الذين يقفون إلى جانب الحق ولا يخشون لومة لائم فشكرا لك أخي مصطفى هميسي.
أيها الشعب أين أنت ؟
في اي جريدةهذا؟
مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووور يا هميسي و يا attame
بارك الله فيك و أسعد الله أيام و حياة هذا الصحفي الفذ النادر و الذي له رأي ثاقب قلّ وجوده بين أقرانه حيث يقول دائما كلمة حق و بأدب جمّ .
مشكور جدا جريدة الخبر رائدة فعلا لا تخاف في الله لومة لائم لا تبيع ولا تداهن
مشكور أنت يامصطفى ياهميسي
يا جماعة راني حاير لحد الساعة لا اخبار لا تحركات و لا شي ماهذا السكوت الفضيع من قبل الحكومة والوزارة مع انه اقوى اضراب الا ان لا احد يتحرك من المسؤولين
اشكر الصحافي الكريم هميسي على طرحه وتحليله لهذه المسائل التي لها الاف التساؤلات ………………………وتنتظر الالاف من الاجابات
والتي هي في الحقيقة قمة التعفن لان مثل هذه المواضيع تزيد القارئ شكوك لاحصر لها ويبقى دوما يطارد خيط دخان عساه ان يجد كلمة طيبة تسعده وتسعد محيطه لكن مثل هؤلاء المسؤولين واهوالهم لاتترك الانسان يسعد ابدا
مشكورة جريدة الخبر على كلامها الرائع فهي جريدتي المفضلة وهي الوحيدة التي اثق فيها
الصحافة تسمى السلطة الرابعة لما لها من أدوار في تثقيف الناس و توجيه أفكارهم و تحريضهم و توعيتهم و كذا كشف الظلم و الفساد
و لكن أعلب صحافيينا باعوا ذممهم و بدل أن يمارسوا سلطتهم حتى و لو كانت الرابعة مارسوا تسلط الأخرين علينا و ساعدوهم على ذلك
قارنوا بين مستوى الكتابة عند مصطفى هميس وعند تلك المسماة حدة حزام في جريدة الفجر ،شتان بين الثرى والثريا.