أنا سيدي يقطع المسافات في الجبال والفيافي يزرع الأمل في النفوس اليائسة فهو كالغيث ينفع دائما رغم مايعانيه من تسلط واجحاف أما سيدهم فهو المقيم في الفنادق الغالية والأبراج العألية يتنقل بين تركيا وايطاليا ويخاطبنا بالفرنسية فأحسبه منهم أسألكم أخوتي هل أنتم مع سيدي البسيط رجل التربية الذي أفنى حياته في تنشئة الأجيال أم مع لايفرق بين الحقيقة والخيال