تخطى إلى المحتوى

المدرسة توحدت ضد وزيرها 2024.

  • بواسطة

الأساتذة منحوا مهلة لوزير التربية، ليجيب على مطالبهم ويعمل على تحقيقها، وإلا فاللغة التي سيتحدثون بها لن تكون إلا إضرابا، وزملاؤهم المتعاقدون الرابضون بالقرب من ملحقة الوزارة يواصلون منذ أيام اعتصامهم رافضين المغادرة، قبل تحقيق الوزير وعده بإدماجهم ليصيروا أساتذة حقيقيين وليسوا أساتذة أشباح، بالإمكان التخلي عنهم في أي لحظة دون أن تشفع لهم السنون التي رافقوا خلالها التلاميذ تعليمهم.
والأسلاك المشتركة، المتذمر المنتمون إليها يتكلمون لهجة لا تختلف أبجديتها عن الإضراب، أما من يملكون مفاتيح خزائن المتوسطات والثانويات فقد نفذوا تهديدهم، ورفضوا إجراء أي عملية حسابية تمكن المعوزين من التلاميذ من الحصول على المنحة التي وعد بن بوزيد أن تكون في جيوب آبائهم ثلاثة أيام لا غير بعد الدخول المدرسي. ولو رحنا نعدد العاملين الغاضبين في القطاع ما أحصيناهم، كون الجميع متفق على ضرورة اتخاذ إجراءات لتحسين وضع فئة من العمال، وصفت أجورها منذ أكثر من عقدين من الزمن أنها الأكثر هزالة. لكن المحيّر في الأمر أن التلاميذ ساروا منذ أيام على خطى معلميهم وأساتذتهم، حيث صار الاحتجاج لغة وحيدة يحسنون التحدث بها، للمطالبة بفتح تخصص أو توفير حافلة تنقلهم وتعفيهم من مشقة التنقل لعدة كيلومترات، ولم تعد التقارير الصحفية تتحدث عن تذمر عمال القطاع فحسب، بل صارت تحمل أنباء عن غضب التلاميذ الذين "يعرفون صلاحهم"، أما الأبرياء رواد الأقسام الأولى في الإبتدائيات فناب عنهم أولياؤهم الذين منعوهم من الالتحاق بالأقسام ما لم تصلح أوضاعها. فمن من الأطراف التي تنتمي لقطاع التربية مع بن بوزيد؟؟

منقول من جريدة الجزائر

هذا هو الحل الوحيد ………

نرجوا من فخامة رئيس الجمهورية التدخل لوضع حد لهذه المهازل قبل فوات الاوان فقد بلغ السيل الزبى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.