بسم الله الرحمان الرحيم
والله الكلام عن التعليم كبير وعظيم وهو في منزلة رسالة الاسلام عندما جاء وحيا ودعوة و تبليغا و جهادا ودولة .
فأول كلمة نزلت هي اقرأ وهي القرآن والقراءة هي العلم والمعلم لابد أن يكون واعيا بعلمه وعمله فتكريم الاسلام للعلم والمعلم لا نقاش فيه …..
ايها الاساتذة والمعلمين انا هنا لا اتكلم عن الاجر القاعدي ولا على المردودية ولا على الامتيازات ولا على العلاوات ولا على العطل والمكافاءات
ايها الاباء والامهات المعلمين والاساتذة ما يجب أن يكون لم يفعل …
وما يجب أن نصل اليه لم نراه حتى سرابا
التعليم والتدريس والتلقين و..و…و.. كلها في طريق خاطيء
الجزائر عليها أن تكون في مصاف الامم منذ عقدين من الزمن …
ولكن ما رايناه وما نراه لا يشرف العلم ولا التعليم ولا المدرس ولا حتى المتعلم المبتديء كيف ؟
يغط المجتمع الجزائري في متاهات اجتماعية كثيرة صحيح ؟ لكن هل بالضرورة القصوى ان تكون عواقبها الكبيرة على التعليم ؟ من المفروض لا
فضروفنا في زمن الاحتلال كانت قاسية جدا ولكن كانت عجلة تاتدريس والعلم والثقافة تجري ليست تمشي فقط …
هل في ذلك الزمن كانت بيد رجال لن نر امثالهم في هذا الحال يا ترى ؟
والله أرى أن تكون ثورة حركية " بعيدة عن الشارع " لا تطلب الاكل ولا الشرب بل تطلب تغييرا في منهجية التدريس فكيف بربك:
طفلا في الرابعة لا يعرف حروف الهجاء؟
طفلا في الخامسة لا يعرف كيف يكتب كلمات سهلة ؟
يريدون للطالب ان يقرأ الجملة بالفرنسية وهو لا يعرفها بالعربية؟ والمدرس مسؤول على جميع التلاميذ وليس على الستة الذين يجلسون في الامام؟
هل اذا غابت المسؤولية الادمية ننسى حضور الضمير والأعقل هي الامانة التي يراقبنا فيها الله عز وجل؟
فأرجو أن نحرص على منهجية وفلسفة التدريس ومحتواه كحرصنا على الاجر الشهري والمردودية وتكون عليها اجتماعات وندوات وان تطلب الامر لقاءات وطنية لانقاذ اجيال من الضياع وتقودها رجالات التدريس من القاعدة اصحاب الاقسام والمدارس وليس من القمة اصحاب المكاتب ليكون الهم له الناتج على الطالب .
وكل من له اهتمام بالتدريس له فلسفة في ابداء الرأي في تحسين وتطوير العلم
اتقان العمل الذي اوصانا به الاسلام يبدأ من أعطاء التلميذ ما يستوعبه وما ينفعه من كتابة ومن قراءة ومن معالجة للأمر
فمن لا يعرف الحروف لا تطلب منه أن يعرب الجملة وتمتحنه فيها ليأخذ صفرا في الأخير
ومن لا يتقن الحساب البسيط لا تعطيه مسائل الجبر والهندسة
فالتعليم يكون بمراحل كمراحل النمو البشري : جنينا … فمولودا … فطفلا … فشابا …فرجلا … فاءات كثيرة
فمثلا :
الابتدائي الاول لابد أن يتعلم : الكتابة والقراءة والحساب وترفيه فقط .. لا دراسة وسط ولا محيط ……
منهج جدير أن ينتقل بنا من مناقشة المردودية والقميص هل يكون أحمر أو أزرق ؟ ويرفع الامة الى مصاف الامم وتكون ذات رسالة
والسلام عليكم
شكرا جزيلا اخي الكريم المسألة اكثر تعقيدا مما نتصور اخي
ان في المسألة اموال طائلة مصانع و ارباب عمل و مطابع و سرارقة كروشهم كبار جدا
لا يهمهم الدرس او المدرس او الدارس بل يهمهم الكرسي و تكسيره و تبديله باخر و اخر 5 أو6 مرات في السنة ,السبورات ,المطاعم ,الكتب ,المئازر , الاقلام و الطبشور الكراريس الخ الخ الخ
لا مناهج و لا فهامة و لا هم يحزنون
جــــزاك الله خيــــرا و بارك الله فيك على هذا الطرح المميز،كما أرجو أن يتدخل اهل الاختصاص لاثراء الموضوع حتى ننقذ ما يجب انقاذه و الكل يعلم خطورة الوضع الذي أل اليه التعليم و النوايا الخبيثة التي تمت و تتم تحت غطاء الأصلاحات.
|
شكرا جزيلا اخي رشيد والاخ محسن
لماذا نطبل لأمريكا عتدما فرضت قواعد للتدريس كمنع تدريس ايات الجهاد على زعمها لأنها تشجع على الارهاب بالعكس نحن نزرع ايات العلم والأخذ المتقن لتعليم ابنائنا المفيد من الكنز الذي منحنا اياه الخالق
نتكلم نحن فقط اهل العلم والمعرفة على تجديد الية التدريس وكيف الخروج بجيل يقرأ ويكتب ويفهم ما يدرسه
اصبحنا في زمن نستهزيء بالعلم كمعلمين أو متمدرسين أو مفتشين أو متفرجين حتى .. الا نقدر نعلم ابنائنا ما نريد ؟؟؟؟؟
ابني لا يعرف المبتدأ من الخبر ونقوم تعليمه جغرافية الصين …
طفل لا يعرف من العلوم الا الحروف تمتحنه في القانون ؟
والله اعلم
السياسة المعتمدة في التعليم الجزائري هي سياسة تفريغ العقل بواسطة التعليم غير المتوازن بمعلومات غير مرتبة ومشوشة على مدار مساره الدراسي
هم لا يلعبون وحسب معالجة ابن خلدون لمفهوم الدولة الوطنية فإن الحكم سيؤول للجيل الثاني أي لأبناء المسيطرين على الحكم والذين يدرسون في مدغارس غير جزائرية وفي جامعات الغرب ويتم زرعهم تباعا في مناصب دبلوماسية وادارية تمهيدا لظهورهم مستقبل كمسئولين يسيطرون على المراكز الحساسة في الدلة وبالتالي تقاسم الادوار والابقاء على الريع السلطوي والمالي الرهيب
بالمقابل لن يكون لابناء الشعب سوى المناصب الأدائية البسيطة بفعل التعليم الرديء الذي تلقوه
سلام